يواصل البنك الأهلي الكويتي دعم حملة التوعية الوطنية الشاملة بعنوان: «لنكن على دراية»، المعروفة بحملة «دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بهدف نشر الوعي حول حقوق وواجبات العملاء عند التعامل مع المنتجات والخدمات المصرفية المختلفة.

وتهدف حملة «لنكن على دراية» بشكل أساسي إلى توجيه العملاء نحو الاستخدام الأمثل للمنتجات والخدمات المصرفية. كما يشكل تعزيز معرفة العملاء بالإجراءات الاحتياطية التي ينبغي عليهم اتخاذها للحفاظ على أموالهم أولوية قصوى بالنسبة للحملة.

Ad

وتماشياً مع تلك الأهداف، فإن هذه الحملة تساعد العملاء على تجنب أي سوء استخدام للمنتجات والخدمات المصرفية، فضلاً عن عدم الإخلال بمسؤولياتهم، وتحقيق أقصى استفادة من التسهيلات المصرفية لتمكينهم من إدارة مدخراتهم على النحو الأمثل. كما تقدم الحملة نصائح حول السلامة والأمن السيبراني، وتعرّف ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم والخدمات المتاحة لهم، إضافة إلى توضيح عملية تقديم الشكاوى بشأن مختلف الخدمات والمنتجات المصرفية.

وتُبرز هذه الحملة أهمية البنوك ودورها في تقديم الخدمات المصرفية، وتسلط الضوء على السياسات الصريحة والمحددة المتعلقة بعملية الاقتراض، وأنواع البطاقات المصرفية، وإرشادات استخدامها، والمنتجات والخدمات ذات الصلة بالاستثمار والادخار، والتمويل الشخصي. كما تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي حول الشمول المالي لتعزيز الاستقرار النقدي والاقتصادي.

لتعزيز الأمن المالي المستقبلي، يمكن للعميل استغلال أمواله في أي نوع من أنواع المدخرات، بشكل يسمح له بتحقيق ربح على فترات زمنية محددة مسبقاً. تتيح هذه النوعية من الحسابات للعملاء فرصة سحب الأموال المتاحة بسهولة، عند الحاجة.

إضافة إلى ذلك، تمكن الخدمات المالية قصيرة وطويلة الأجل العملاء من الادخار لتحقيق مجموعة من الأهداف المالية، بما في ذلك التقاعد، أو تعليم الأبناء، أو سداد الدفعة الأولى لشراء منزل خاص، أو الزواج. وتسمح هذه المنتجات للعملاء بالمحافظة على الأموال للحصول على عوائد مجزية. ويمكن للعملاء المحافظة على أموالهم طويلة الأجل بناءً على أهدافهم ومصدر دخلهم الحالي والعوائد المتوقعة. يحث «الأهلي» العملاء على مناقشة أهدافهم المالية مع مستشاريهم الذين يمكنهم المشاركة بخبرتهم وتوجيههم نحو الأدوات المناسبة.

من خلال هذه الحملة أيضاً، تمكن «الأهلي» من تثقيف العملاء حول مواضيع خاصة بالاستثمار، والصناديق الاستثمارية، وكذلك تسليط الضوء على حقوقهم المصرفية، إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى، بما في ذلك زيادة الوعي لتجنب عمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق مختلفة.

وفي هذا الصدد، قال لؤي مقامس، الرئيس التنفيذي في «الأهلي - الكويت»: «سعداء بالتعاون مع البنك المركزي الكويتي من خلال هذه الحملة التوعوية، لحث أهل الكويت على إضافة عنصر الاستثمار أثناء إدارة شؤونهم المالية». وأضاف: «يُعد تسليط الضوء على أهمية الادخار أحد أهم أهدافنا في (الأهلي)، الأمر الذي يظهر جلياً في المنتجات والخدمات التي نقدمها لعملائنا. من خلال حملة (لنكن على دراية) نهدف إلى تزويد أهل الكويت بمعلومات قيمة فيما يتعلق بالصناديق الاستثمارية، والأسهم، والسندات، والأصول، والعملات، والعمل على زيادة الوعي، وتوفير التوجيه في سبيل اتخاذ قرارات مستنيرة وإدارة توقعات العملاء».

شهدت حملة «لنكن على دراية» تعاونا بين العديد من الجهات والسُّلطات المحلية، بما في ذلك وزارة الإعلام، ووزارة الداخلية، وهيئة أسواق المال، إضافة إلى البنوك المحلية، الأمر الذي ساهم في تحقيق الحملة لنجاح كبير للعام الثاني على التوالي، والوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع لرفع مستوى الوعي حول العديد من المواضيع المهمة.