«الكويتية» تختتم برامجها للتدريب الصيفي بالتعاون مع «إنجاز» و«لوياك»

ضمن مساعيها الدؤوبة لتشجيع ورعاية الشباب، اختتمت شركة الخطوط الجوية الكويتية برامجها للتدريب الصيفي، بالتعاون والشراكة مع منظمة لوياك وبرنامج إنجاز، حيث قامت باستضافة 44 متدربا ومتدربة من خريجي الجامعات والطلبة، في مبادرة تعد استثنائية لمنحهم فرصة التدريب في مجال الطيران.

وأقامت الشركة حفل تكريم للمتدربين على جهودهم وأدائهم المتميز خلال فترة البرنامج التدريبي، حيث حضر حفل التكريم رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية بالإنابة المستشار فيصل الغريّب، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية المهندس معن رزوقي، والرئيس التنفيذي لبرنامج إنجاز ليلى المطيري، وممثل منظمة لوياك سارة القلاف.

في هذا الصدد، رحب الغريّب بالحضور والمتدربين قائلا: «يسعدنا اليوم أن تستضيف الخطوط الجوية الكويتية مواهب من الشباب والشابات، ويشرفنا أن نكون راعين ومشجعين لهم، وهم الذين نضع عليهم الآمال والطموحات باعتبارهم عماد مستقبل كويتنا الحبيبة».

وأضاف: «ان الخطوط الجوية الكويتية منذ تأسيسها عام 1954 حرصت دائما على أن تكون قبلة للمبدعين والطموحين، فعلى مدار العقود الماضية حقق الطائر الأزرق إنجازات واضحة وملموسة في علو وتميز وتطور الشركة، من خلال الأجيال المتعاقبة التي عملت بكل جد وكفاح وتفان للوصول إلى آفاق رحبة».

وتابع: «يولي الناقل الوطني للكويت اهتماما بالغا بتجهيز كوادره الوطنية لحمل راية النجاح التي صاحبته في السنوات السابقة، ونسعى بشكل حثيث إلى تعيين الكويتيين ذوي الكفاءة العالية، حيث سنقوم ببذل كل الجهود الممكنة من تخطيط وترتيب لتحقيق هذا الهدف، والذي يكمن في الوصول إلى شركة وطنية متكاملة تذخر بأبنائها في مواكبة التطور لعالم الطيران».

واستطرد الغريّب: «لا يخفى على أحد أن الخطوط الكويتية استطاعت أن تعود مرة أخرى إلى الواجهة، وطموحنا أن تكون الكويتية كما عهدها المسافرون على متن رحلاتها، في المقدمة دائما على مستوى المنطقة والعالم أجمع، من خلال ما تقدمه من خدمات متميزة لعملائها الكرام، والتي تعد الأرقى والأفضل في المنطقة، ووفق أفضل المعايير المتطورة التي تتواكب مع أحدث ما يقدمه قطاع النقل الجوي العالمي».

وأردف: «ان الخطوط الكويتية طالما كانت وما زالت داعمة ومشجعة لبرامج التدريب والتأهيل، وتضعها ضمن أهم الأولويات ليس فقط للطلبة، بل لمنتسبيها والشركات العاملة في كل المجالات التي تختص بقطاع الطيران والنقل الجوي، حيث جرى تجهيز الطلبة والخريجين في هذا البرنامج، تمهيدا لدخولهم الحياة العملية وحتى يكونوا على أتم الاستعداد لممارسة دورهم ومهامهم على أكمل وجه وبثقة تامة، فقد حرصنا على تنمية مهارات المتدربين من خلال توفير الفرصة الحقيقية لهم لاكتشاف عالم الطيران في تجربة لا مثيل لها مع الكويتية، وهو ما كان له الأثر الايجابي الحقيقي في الوصول الى الأهداف المرجوة».

وتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان إلى جميع العاملين الذين قاموا بهذا الدور المتميز، سواء من الإدارة التنفيذية أو المدربين العاملين بالدوائر المختلفة في تدريب وتأهيل وصقل هذه المواهب، ووجه رسالة إلى المتدربين «بضرورة تسخير طاقاتهم وعقولهم في سبيل خدمة وطننا الحبيب الكويت والمجتمع وبما فيه المصلحة العامة».