بات ثلث باكستان «تحت المياه حاليًا»، إثر فيضانات تسببت فيها أمطار موسمية، بحسب وزيرة المناخ شيري رحمن، متحدثةً عن «أزمة ذات أبعاد لا يمكن تصورها».ويواجه الملايين في مناطق شاسعة أسوأ فيضانات منذ عقود أسفرت عن سقوط 1061 ضحية، وأثّرت على حياة 33 مليونا وجرفت أعدادا لا تُحصى من المنازل، ودمّرت محاصيل زراعية حيوية وتُهدد بفيضان النهر الرئيسي. وقالت رحمن إن «كل البلد مجرّد محيط كبير من المياه يُغرق أحياء بأكملها، ليس هناك مكان جاف يسمح بوضع المعدات لسحب المياه». وأضافت: «هذا أكثر بكثير من أمطار عادية، إنها كارثة مناخية على أبوابنا».
من ناحيته، قال رئيس الحكومة شهباز شريف إن الفيضانات «غير مسبوقة في السنوات الثلاثين الماضية، وهناك محيط بكل مكان».وتُقارن الفيضانات بمثيلاتها في 2010، الأسوأ في السجلات، عندما قضى أكثر من ألفي شخص، وغمرت المياه أكثر من خُمس باكستاند.وغرقت ملايين الأفدنة الخصبة بعد أسابيع من هطول الأمطار بشكل مستمر، لكن نهر إندوس مُهدد حاليا بفيضان ضفافه على وقع السيول المتدفقة من روافده في الشمال.وتواجه مروحيات الجيش صعوبات في نقل الناس لمناطق آمنة بسبب الجبال الشاهقة والوديان العميقة.
دوليات
الفيضانات تغرق باكستان والأبعاد لا يمكن تصورها
30-08-2022