توفي رجل مجهول الهوية من السكان الأصليين يُعتقد أنه كان آخر قبيلته في منطقة الأمازون البرازيلية، مما تسبب بالذعر بين النشطاء، الذين يحذرون باستمرار من فقدان لغة وثقافة عرقية أخرى.ولم يُعرف الرجل الانفرادي والغامض إلا باسم «رجل الحفرة الأصلي»، لأنه قضى معظم فترة وجوده مختبئاً بحفرة في الأرض.
وعلى مدى عقود، تعرضت أرضه للهجوم، وقُتل أصدقاؤه وعائلته، قاوم كل محاولات الاتصال به، ونصب الفخاخ وأطلق السهام على أي شخص اقترب منه.من جانبها، قالت سارة شنكر، الناشطة في منظمة سيرفايفال إنترناشينوال، المعنية بالشعوب القبلية، في تصريح نقله موقع سكاي نيوز، أمس: «بعد تعرضه للمجازر الوحشية وغزو الأراضي، كان رفض الاتصال مع الغرباء هو أفضل فرصة له للبقاء على قيد الحياة».وأضافت: «لقد كان آخر قبيلته، وبالتالي فإن قبيلة أخرى انقرضت».ووفق «الغارديان»، فإن الرجل لا يُعرف عنه الكثير، لكنه خلق لغزاً غامضاً استحوذ على انتباه النشطاء ووسائل الإعلام في جميع أنحاء البرازيل.
أخر كلام
انقراض قبيلة في الأمازون
30-08-2022