حقق ريال مدريد انتصارا ثمينا على مضيفه إسبانيول 3-1، بينما واصل برشلونة عروضه القوية، وحقق فوزه الثاني تواليا على حساب ضيفه بلد الوليد برباعية نظيفة، بينها ثنائية للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم أمس.

وسجل الفرنسي ثنائية في المباراة (80 و90+10)، بعدما افتتح زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور التسجيل (12)، بينما أحرز جوسيلو هدف إسبانيول الوحيد (43).

Ad

وبهذه النتيجة، حصد الريال العلامة الكاملة بوصوله إلى النقطة التاسعة، ليتربع على عرش الترتيب، متساويا مع ريال بيتيس، بينما تجمد رصيد إسبانيول عند نقطة واحدة في المركز السادس عشر، وفرض «الملكي» سيطرته منذ بداية المباراة، ومن أولى الفرص سجل فينيسيوس هدف التقدم، بعدما تلقى تمريرة بينية من الفرنسي أوريليان تشواميني، ليقابلها بلمسة مباشرة في الشباك (12).

وتمكن إسبانيول من إدراك التعادل عبر جوسيلو الذي تصدى لتسديدته الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، قبل أن ترتد الكرة إليه من جديد ويسكنها في الشباك (43)، وواصل الريال محاولاته في الشوط الثاني، وجاء الهدف الثاني عبر عرضية أرسلها البرازيلي رودريغو نحو بنزيمة الذي ارتقى بقدمه ووجه الكرة إلى داخل الشباك (80).

ثنائية «ليفا»

وعلى ملعب كامب نو، معقل برشلونة، انطلق البلوغرانا بقوة منذ بداية المباراة، عبر فرص للفرنسي عثمان ديمبيليه وليفاندوفسكي، وسط تألق كبير من البرازيلي رافينيا في الرواق الأيمن، ومع مشاركة أولى للوافد الجديد الفرنسي جول كونديه، ونجح أصحاب الأرض بالضغط في افتتاح التسجيل بالدقيقة 24، حيث تلقى ليفاندوفسكي كرة عرضية داخل المنطقة من رافينيا وحولها بطرف قدمه في الشباك.

ورغم تألق جوردي ماسيب، حارس مرمى بلد الوليد، في التصدي لفرص عدة، أبرزها تسديدة ديمبيليه (36)، كان برشلونة في طريقه إلى تسجيل الهدف الثاني عن طريق بيدري الذي تلقى تمريرة من ديمبيليه، وسددها متقنة بيمناه إلى يسار ماسيب (43)، وأضاف ليفاندوفسكي هدفه الثاني بالمباراة في الدقيقة 65، حين تلقى تمريرة بينية من ديمبيليه، وسدد بكعب قدمه إلى يمين الحارس، ونجح روبرتو في إضافة الهدف الرابع بالدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع، عندما سدد ليفاندوفسكي كرة تصدى لها الحارس، لتصطدم بالعارضة وترتد أمام الإسباني الذي وضعها في الشباك بسهولة (90+2).

في المقابل، فرمل خيتافي انطلاقة فياريال، وحرمه من تحقيق العلامة الكاملة عندما فرض عليه التعادل السلبي.