أكد مرشحو انتخابات مجلس الأمة في اليوم الثاني من فتح باب الترشح لانتخابات «أمة 2022» ضرورة ان تتقدم الحكومة ببرنامج حكومي واقعي قابل للتنفيذ يضع الإصلاح الشامل أولى الأولويات، مشيرين إلى أن وضع الفساد السائد لا يمكن أن يستمر في ظل تصحيح المسار.

وشدد المرشحون على ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة تفعيل التعاون بين السلطتين مع فصلهما، تنفيذاً للمادة 50 من الدستور، معتبرين المجلس المقبل من أهم المجالس النيابية التي ستعيد الدور الريادي للكويت.

Ad

واستمر اعضاء مجلس الأمة المنحل «مجلس 2020»، في التقدم بالترشح لانتخابات «أمة 2022»، وارتفعت الحصيلة الى 25 نائبا من المجلس السابق، بعد أن تقدم 9 نواب سابقين أمس.

طالب مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق د. حسين قويعان المطيري باستعادة كرسي رئاسة الأمة ونائبه واللجان بشكل يخدم القوانين الإصلاحية، مؤيداً مقترحات قائمة الخمسة التي تسمى بأطروحات استقامة واستدامة، «وهذه الأمور راح يكون لنا كلمة فيها ان شاء الله».

وأكد القويعان أن التصويت بالبطاقة المدنية بين التمايز الكبير وكشف الخلل في توزيع الدوائر، مستغربا ان هناك دوائر يوجد فيها 250 ألف ناخب وغيرها 70 ألفا، داعما القرار الصائب أن يكون التصويت بالبطاقة المدنية.

وأفاد بأن التصويت على الرئاسة «أمر سري»، موضحا أنه «من الصعب ان أعطي حكما مستقبليا في التصويت للعم أحمد السعدون حتى نرى كيف تسير الأمور».

وأشار الى انه يحمل هم الطالب الذي لم يجد مكانا في محركات سوق العمل، وهم رب الأسرة في دفع الايجارات، وهو في انتظار تخصيص «بيت العمر»، وربة المنزل التي تربي الاجيال ولم تجد الدعم المناسب من الدولة والا المجتمع، بالاضافة الى هم المريض الذي فقد الثقة بالمؤسسات الصحية ولجأ الى العلاج في الخارج.

صراعات سياسية

وتمنى مرشح الدائرة الثانية النائب السابق أحمد الحمد التوفيق لكل المرشحين، مؤكدا ان الكل ناجح في الانتخابات خاصة ان الفارق بين الكل ترجيح الاصوات التي ستدفع الى قبة عبدالله السالم.

وطالب كل من يصل الى قاعة عبدالله السالم بأن يكون أمينا، وخير من يمثل الشعب ويتعاون، وعادلا ومنصفا في تأدية دوره.

وأكد الحمد ان «الكل مستاء مما يحدث في الكويت من صراعات سياسية ستنعكس سلبا على الاداء البرلماني خاصة ما عشناه من تدهور الاوضاع وتأخر عملية التنمية، بالاضافة لتعطل الكثير من القوانين نتيجة الصراعات السياسية».

وأوضح «اننا جميعا نحترم القيادة السياسية في حل المجلس، واليوم كلنا نعيش في استحقاق وطني وعرس وطني والحظوظ متساوية لجميع المرشحين، ومن يصل فسيعمل لصالح الكويت».

واشار الى ان مرسوم الضرورة المتعلق بالبطاقة المدنية، ستكون له تأثيرات كبيرة لاسيما ان الكل تأثر، وهناك حسابات ارقام ستتغير، مؤكدا ان نقل الاصوات سيغير حسابات من قاموا بنقل الاصوات وستتأثر النتائج.

وقال مرشح الدائرة الأولى النائب السابق صالح عاشور إنه بعد الخطاب التاريخي للقيادة السياسية انطوت الفترة السابقة بسلبياتها وايجابياتها، متمنيا ألا تعود أحداثها، «وعموما الجميع رجع للشعب، والكرة باتت في ملعبه، وأمام تحديات كبيرة».

وتمنى عاشور أن يكون ممثلو الأمة بمستوى الحدث، لافتا أن الحكومة خطت خطوات الاصلاح وأولها التصويت وفق البطاقة، ويجب ان تستمر فيها، والاصلاح ليس جزئيا وإنما يجب أن يستمر حتى تعم العدالة.

وأوضح أن الاصلاح السياسى يبدأ بتشكيل الحكومة المقبلة، وإن كان التشكيل بنفس المعايير فسيكون امامها صعوبات، مشيرا ان المرحلة تعتمد على مخرجات الانتخابات ليبدأ الاصلاح والقضاء على الفساد.

حالة إحباط

وأكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق فايز الجمهور ان «هناك حالة احباط وحالة يأس وحالة من فقدان الامل في الاصلاح الى حالة تفاؤل وانتقال الى مرحلة باذن الله كل الشعب الكويتي سيفرح بها»، مشيرا الى ان الكل شهد نهج الحكومة الجديد بعد الخطاب التاريخي لسمو الامير وسمو ولي العهد الذي اوجد نقلة في نفوس الجميع والتبشير بإصلاح قادم.

وأضاف الجمهور أن هناك رسائل ايجابية أوصلتها الحكومة الى الشعب الكويتي هي مؤشر الى ان المرحلة السابقة اصبحت من الماضي، مبيناً ان الشعب الكويتي يتساءل عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة الحالية: هل هي جدية ام ردة فعل؟ مؤكدا انها قناعة اصبحت واقعا بعد خطاب سمو ولي العهد، حيث ان الكرة اليوم في ملعب الشعب الكويتي الذي عليه ان يقابل الخطاب السامي باختيار نواب يرتقون بحقوق الشعب ويحققونها خلال المرحلة القادمة.

رغبة سامية

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة سعود فلاح الصواغ إن «هذا العرس الديموقراطي الذي جاء برغبة سامية يتطلب من الشعب رد التحية واختيار الافضل»، مطالبا رئيس الوزراء بالسماح للمهجرين بالعودة الى الوطن، وإغلاق الملف بشكل نهائي.

وبين أن «الحركة الدستورية لديها مرشحوها في كل الدوائر، وتقدمت بطلب ترشحي كشاب كويتي مستقل جاء ليكمل مسيرة والده، رحمه الله، في الاصلاح والتنمية».

بدوره، قال المحامي هاني حسين المرشح بالدائرة الأولى: هناك العديد من التشريعات التي لاتزال في الادراج، ويجب أن تجد الطريق لإقرارها وتطبيقها، مطالبا الحكومة بأن تعالج ما افسدته الحكومات السابقة كموضوع الجناسي المسحوبة.

وأمل «تحقيق الاستقرار الاجتماعي حتى يتحقق الاستقرار السياسي، وبحسب قناعتي فإن رئيس مجلس الامة القادم هو احمد السعدون»، مبينا أن «المجلس الجديد سيتزامن مع مرحلة جديدة مليئة بالفرح كما فرحنا في عام 91 عندما تحررت الكويت من الغزو».

من جهته، تمنى مرشح الدائرة الثالثة عبدالمحسن الجمعة أن يحظى بثقة اهالي الدائرة، لافتا الى انه سيركز في المرحلة المقبلة على تخفيض الجرعة السياسية بعد الخطاب التاريخي للقيادة السياسية.

وأفاد بأنه سيركز على القضايا المعيشية وقضايا الطبقة المتوسطة، متمنيا ان يكون هناك تجاوب مع الطرح الذي سيطرحه، بالاضافة الى انه سيسعى للاصلاح وكشف قضايا الفساد.

بدوره، شدد مرشح الدائرة الخامسة، حمدان العازمي، على ضرورة أن يكون العنوان الأكبر في المرحلة القادمة هو الإصلاح الشامل، تلبية لتوجهات القيادة السياسية نحو تصحيح مسار الدولة.

ولفت العازمي الى أنه «لا يخفى على أحد أن الكويت تعاني منذ سنوات جملة من الاختلالات لا يمكن إنكارها على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فالمواطن يعيش اليوم حالة من القلق والخوف، بسبب عدم وجود رؤية واضحة وحقيقية لمستقبل الوطن، وكأنه يسير في نفق طويل مظلم لا نور في نهايته».

وأضاف: «نشهد غلاء معيشيا، وفسادا، وشوارع مدمرة، ومشاريع إسكانية متعطلة، وبطالة، وصراعات سياسية، وتراجعا في مؤشرات الجودة الصحية والتعليمية، وغيرها، والسؤال المحوري هنا: كيف هي المعالجة»؟

وتابع: «ببساطة؛ الحل في الإصلاح، نعم من خلال الإصلاح الشامل على جميع المستويات من خلال أجندة وبرنامج وطني تتبناه الحكومة والمجلس للمرحلة القادمة».

وأعرب عن تفاؤله قائلا: نعم القادم أجمل إن شاء الله، والكرة الآن في ملعب الشعب لتصحيح المسار، تحقيقاً للرغبة السامية التي دعا اليها سمو أمير البلاد، وسمو ولى عهده الأمين في الخطاب التاريخي.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة، د. عبدالهادي العجمي، إن الأولويات الأساسية التي ينتظرها المواطن الكويتي هي الحل في إيجاد بناء تشريعي يحمي حالة الحريات، مع إلغاء كل آثار الماضي، بما فيها من سلبيات وممارسات تعيق الشعب الكويتي عن التعبير عن نفسه، وتحقيق إنجازاته الحقيقية.

وطالب العجمي بآفاق جديدة لفتح باب التعاون والإصلاحات وعكس التفاؤل، ليكون ذلك ملموسا على أرض الواقع، متمنيا أن تكون الحكومة الجديدة بعد الانتخابات على قدر من التحديات لتجاوز كل الصعوبات، ليكون الاستقرار.

المرشحون

الدائرة الاولى: المرشحون: 30 المرشحات: 1 الإجمالي: 31 المتنازلون: 0

أسامة الشاهين، حسن جوهر، حسن محمد، حمد المدلج، خالد القلاف، داود معرفي، عادل الدمخي، عبدالله المضف، علي الموسوي، علي السلمان، عيسى الكندري، غدير أسيري، فهد الحساوي، مبارك الحريص، محمد العازمي، محمد الهدية، مخلد العازمي، يوسف الجبعه، أحمد الشحومي، أسامة الزيد، خالد العازمي، خالد العميرة، صالح عاشور، عبدالعزيز بومجداد، علي حسين، علي القطان، علي العلي، فاضل الاطرم، محمد عيسى، مشعل الجويسري، هاني حسين.

الدائرة الثانية: المرشحون: 27 المرشحات: 3 الإجمالي: 30 المتنازلون: 0

إبراهيم الكندري، أمالي أشكناني، بدر الملا، بدر الحميدي، ثامر العنزي، حمد الهرشاني، حمد المطر، راشد العازمي، سالم الشريع، سعد الفجي، شعيب علي، صلاح الفضلي، عالية الخالد، عبدالله المطيرات، عبدالله العنزي، عبدالله العراده، عبدالوهاب العيسى، عمر العنزي، فلاح المطيري، فهد أبو شيبه، مبارك العازمي، محمد العبدالجادر، ناصر العبيدي، نواف العازمي، نواف الدوسري، وداد حبيب، أحمد الحمد، خالد عاشور، فهد السعدي، محمد العازمي.

الدائرة الثالثة: المرشحون: 27 المرشحات: 3 الإجمالي: 30 المتنازلون: 0

أحمد السعدون، أسامة المناور، بشار محمد، حمد العليان، خليل أبل، سعدون العتيبي، سلوى العنزي، سليمان محمود، طالب العطار، عبدالعزيز الصقعبي، عبدالله المفرج، عزام العميم، فجر السعيد، ماجد علي الشمري، محمد الجوعان، محمد الشواف، مهلهل المضف، مهند الساير، ناصر ششتري، نورة المليفي، هشام الصالح، جاسم الجريد، حمود الماجد، عبدالله الفودري، عبدالمحسن الجمعة، فارس العتيبي، قتيبة الصقعبي، محمد الجويهل، محمد كاظم، نادر يوسف.

الدائرة الرابعة: المرشحون: 44 المرشحات: 2 الإجمالي: 46 المتنازلون: 0

أحمد اللهو، بدر المجاوب، بريكان السليماني، ثامر السويط، ثامر العبدلي، حسين السعيدي، خالد العريفان، رشيد العازمي، سالم الحسيني، سلطان الشمري، طلال العنزي، عبدالمحسن الشمري، عبدالعزيز العازمي، عمش الشمري، عويد الرشيدي، عيد العنزي، فلاح المعصب، فهيد الديحاني، مبارك العرف، مبارك النجاده، محمد الحربي، مساعد الشمري، مساعد المطيري، مشاري الشمري، مشهور السعيدي، معاذ الدويلة، مفرج نهار، بدر الهبيدة، بدر المطيري، حسين القويعان، رباح القوبع، سارة الدابي، سالم المطيري، سلمان الظفيري، طارق الوزق، طلال السعيد، عبدالله المويل، فايز الجمهور، فلاح الربعي، فهيمة الرشيدي، فواز العدواني، مبارك الحجرف، محمد العنزي، مرزوق الخليفة، مشاري المطيري، مطلق العنزي.

الدائرة الخامسة: المرشحون: 47 المرشحات: 1 الإجمالي: 48 المتنازلون: 0

الصيفي الصيفي، بدر العازمي، بندر المطيري، تركي العازمي، حمد الفيلكاوي، خالد الهاجري، خالد المؤنس، سعود العصفور، صالح المطيري، صلاح العتيبي، طلال الدبوس، عبير العتيبي، فلاح السبيعي، فهد الهاجري، فهيد العجمي، ماجد المطيري، مبارك العجمي، محمد الرشيدي، مرزوق العنزي، نايف العنزي، هاني شمس، وسمي محمد، ياسين حيدر، أحمد مطيع، حفيظ العجمي، حمدان العازمي، حمود مبرك، خالد العازمي، خالد الرشيدي، دليهي الهاجري، سعود الصواغ، عايض ابوخوصة، عبدالله البرغش، عبدالله عكاش، عبدالله العازمي، عبدالله العجمي، عبدالهادي العجمي، علي يوسف، عيسى الكندري، فهد الدوسري، فيصل العازمي، فيصل الكندري، مساعد العازمي، مطر العازمي، ناصر العازمي، هاشم الموسوي، يوسف الزلزلة، يوسف العتيبي.

فهد التركي