مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2022/ 2023، الذي سينطلق الأحد 11 سبتمبر بدوام معلمات رياض الأطفال، تعود أزمة الاستعدادات لتطلّ برأسها من جديد كما هي في بداية كل عام دراسي، إذ لا تزال المدارس تعاني جملة من النواقص والمعوقات، في ظل غياب المعالجة الفعلية لمشاكلها على مدى السنوات الماضية.وأكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن الشواغر الإشرافية التي تراكمت عبر السنوات الماضية تفاقم أزمة الوزارة وتجهيز المدارس، لافتة إلى أن قبول استقالة وكيلين مساعدين يضاف إلى شواغر مديري العموم الـ 3 الشاغرة من 7 سنوات، مع وجود شاغر مدير شؤون تعليمية وشواغر مراقبي المراحل الدراسية ورؤساء الأقسام ومديري المدارس ومساعديهم ورؤساء الأقسام التعليمية للمواد الدراسية، كلها أمور تفاقم الأزمة المتوقعة.
وأشارت المصادر إلى أن وجود قرارات بإحالة عدد من التربويين إلى التقاعد، إضافة إلى تعطل إصدار قرارات الترقية للإشرافيين الذين اجتازوا المقابلات والاختبارات بسبب قرار وقف التعيينات الإشرافية خلال فترة الانتخابات البرلمانية، يصعّبان الأمور على الوزارة في معالجة مشاكلها ومعوقات العام الدراسي.وأضافت أن هذه الشواغر تسهم في تعطيل العمل وبطء وتيرته، الأمر الذي سينعكس سلبا على معالجة القضايا العالقة في المدارس من صيانة وأزمة تكييف ونظافة وكتب مدرسية وغيرها، لافتة إلى أن الوزير والقيادات العليا بالوزارة مطالبون بالعمل والتحرّك السريع لطلب استثناء «التربية» من قرار وقف التعيينات الإشرافية لسد النقص وتكليف الأشخاص المناسبين لحلحلة المعوقات وتوفير أبسط الظروف الملائمة لبدء الدوام المدرسي بتوقيته الذي أعلنته الوزارة في 25 سبتمبر المقبل.
محليات
زيادة شواغر «التربية»... أزمة تتفاقم
31-08-2022