يكثر التهريج ب اسم الانتخاب

والبلد تدخل على مشهد غريب:

Ad

كم مرشح بالعدد ماله نصاب

عارف إنّه ساقط وماله نصيب

بس يبي «التحويل» في رقم الحساب

من معزّب چنّه يغْرِف من جليب

وفيه مرشح صار في مخّه «انقلاب»

رَد عقُب ما خان في عهدٍ قريب

يطعن اللي ثيابهم بيض السحاب

وفي الذمم متْجرئ بشكلٍ عجيب

وفيه مرشح باع ربعه للسراب

للقبيله رَد... مو لاقي مجيب

وفيه مرشح يدّعي صاحب خطاب

وإن له تاريخ... وشدعوه «الخطيب»!

وفيه مرشح طلّعوه من الغياب

داعمه «عمّه» عسى ظنّه يخيب

نختصرها اليوم في أقصر جواب

يا عسى بعض المراجع تستجيب:

وقِّفوا «الأقطاب» عن هذا الخراب

ناوِيين الزرع لليوم المهيب!

اضربوهم يا عساهم للذهاب

يوم ظنّوا لا حسيب ولا رقيب

وضّاح