فك علماء في إسبانيا الشفرة الجينية لقنديل البحر الخالد، وهو مخلوق قادر على العودة مراراً إلى حالته اليافعة، على أمل اكتشاف سر الطول الفريد لعمره، وإيجاد أدلة جديدة فيما يتعلق بتقدم الإنسان في العُمر.

وفي دراستهم، التي نُشرت الاثنين الماضي في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ونقلها موقع سكاي نيوز، أمس، رسمت ماريا باسكوال- تورنير وفيكتور كيسادا وزملاء في جامعة أوفييدو خريطة للتسلسل الجيني لتوريتوبسيس دورناي، النوع الوحيد المعروف من قناديل البحر القادر على العودة مراراً إلى مرحلة اليرقة بعد التكاثر الجنسي.

Ad

وكتب العلماء أن العديد من أنواع قناديل البحر لديها بعض القدرة على عكس الشيخوخة والعودة إلى مرحلة اليرقات، لكن معظمها يفقد هذه القدرة بمجرد بلوغه مرحلة النضج الجنسي، ولا يحدث ذلك مع توريتوبسيس دورناي.

وكان الهدف من الدراسة هو فهم ما الذي جعل قنديل البحر الخالد، أو توريتوبسيس دورناي، مختلفاً عن طريق مقارنة التسلسل الجيني الخاص به بذلك الخاص بتوريتوبسيس روبرا، وهو نوع قريب جينياً، لكنه يفتقر للقدرة على تجديد شبابه بعد التكاثر الجنسي.