تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خلال تعاملاتها اليوم ، وأقفلت على تراجع مؤشري السوق العام والأول وارتفاع «رئيسي 50» و»الرئيسي»، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.34 في المئة أي 26.22 نقطة ليقفل على مستوى 7709.05 نقاط بسيولة جيدة دعمها تطبيق مراجعة الاوزان في مؤشرات MSCI التي ساهمت بحوالي 19 مليون دينار وقت المزاد لتصل القيمة الإجمالية لتداولات اليوم إلى 51.1 مليون دينار تداولت 198.3 مليون سهم عبر 10523 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 55 سهماً وخسر 58 سهماً بينما استقر 19 سهماً دون تغير.وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت نصف نقطة مئوية أي 43.96 نقطة ليقفل على مستوى 8594.6 نقطة بسيولة اقتربت من 41 مليون دينار تداولت 71.4 مليون سهم عبر 5559 صفقة، وربح 11 سهماً مقابل تراجع 13 سهماً في السوق الأول واستقرار سهمين دون تغير. وبالمقابل، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة واضحة بلغت 0.29 في المئة أي 16.81 نقطة ليقفل على مستوى 5868.46 نقطة بسيولة بلغت 10.2 ملايين دينار تداولت 126.8 مليون سهم عبر 4964 صفقة، وتم تداول 106 أسهم ربح منها 44 وخسر 45 بينما استقر 17 دون تغير.
انتظار المزاد
سارت تعاملات جلسة الأمس هادئة وعلى مستوى سيولة منخفض جداً إذ لم تتجاوز 17 مليون دينار أول ساعتين ثم تطورت تدريجياً وظلت مركزة على أسهم قيادية فقط أبرزها بيتك ووطني وزين وبضغط مستمر، إذ كانت الأسهم خضراء ولكنها تراجعت تحت ضغط البيع والبحث عن أسعار النقل المتفق عليها سلفاً لمؤشرات الأسواق الناشئة MSCI التي تتعامل مع أسهم قيادية ذات سيولة فقط لعل أهمها بيتك ووطني وأجيليتي وزين وبنك الخليج وبنك بوبيان وبنك برقان إذ سجلت الأسهم جميعها تراجعات اليوم ، بنسب بين نصف إلى نقطة مئوية كاملة لتضغط على مؤشري السوق العام والأول. بالمقابل، تداولت أسهم الرئيسي دون ضغوط مزاداً وأسعاراً متفقاً عليها وارتفع عدد منها بسيولة جيدة أبرزها الإنماء والصفاة والخليجي، فيما كانت الإيجابية لأسهم شمال الزور وهيومن سوفت وصناعات حيث استطاعت البقاء بالمنطقة الخضراء لتنتهي الجلسة سلبية بانتظار بداية جديدة اليوم في مرحلة جديدة قريبة من نهاية العام.وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وكان اللون الأخضر من نصيب أصغر سوقين في البحرين وعمان، وسجل البقية تراجعات متفاوتة بعد خسارة أسعار النفط نسبة واضحة امس بلغت 5 في المئة ليتداول برنت مرة أخرى دون مستوى 95 دولاراً للبرميل ويتجه لتسجيل أكبر خسارة شهرية له منذ أبريل 2020 قد تصل إلى 15 في المئة وتراجع مؤشر السوق القطري بنسبة فاقت 1.3 في المئة.