البنيان والسكن همّ المواطن الكويتي
الناس تنتظر حلولاً جذرية لمشاكل مزمنة تواجهها الأسرة الكويتية والمواطن الكويتي، وإحدى أبرز هذه القضايا المؤرقة هي القضية الإسكانية بكل تشعباتها كتجهيز البنى التحتية، وإصدار موافقات البناء، ومراقبة أسعار المواد والمعدات، وزيادة أعداد العمالة الجيدة، وفتح تأشيرات العمل لدول جديدة لديها القدرة على توفير عمالة منافسة.
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
الحكومة الجديدة الحالية ظهرت لنا خلال فترة وجيزة بصورة مشجعة ومتطورة بأفكارها وتحركاتها وإحساسها باحتياجات المواطن، فنسمع بيانات رسمية غير معتادة وسرعة في اتخاذ القرارات مع حسم واضح، هذه الخطوات لو تمت واستمرت بها الحكومة كنهج مؤسسي للعمل الإداري فإنها علامة مبشرة بتصحيح مسار الوضع العام في الدولة والمجتمع، ولذلك فإن الناس تنتظر حلولاً جذرية لمشاكل مزمنة تواجهها الأسرة الكويتية والمواطن الكويتي، وإحدى أبرز هذه القضايا المؤرقة هي القضية الإسكانية بكل تشعباتها كتجهيز البنى التحتية، وإصدار موافقات البناء، ومراقبة أسعار المواد والمعدات، وزيادة أعداد العمالة الجيدة، وفتح تأشيرات العمل لدول جديدة لديها القدرة على توفير عمالة منافسة في مجال البناء والمقاولات، ونقترح كذلك أن توفر الأجهزة الحكومية المعنية مثل الإسكان والتسليف والأشغال والكهرباء والتجارة والبلدية مكاتب لها في المدن الإسكانية الجديدة لمتابعة خدماتها والتواصل مع المواطنين والرقابة الفورية على الأعمال الإنشائية المختلفة بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير خدماتها الإلكترونية والمقدمة عن بعد، فالسكن والبنيان هما مؤرق فخففوهما عن الناس، والله الموفق.