تراجع واضح لمؤشرات البورصة والسيولة 49.2 مليون دينار

تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في آخر جلسات الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة كبيرة بلغت 0.84 في المئة أي 64.63 نقطة ليقفل على مستوى 7644.42 نقطة بسيولة كبيرة نسبياً اقتربت من مستوى 50 مليون دينار معظمها بيعية تداولت 205.6 ملايين سهم عبر 12699 صفقة، وتم تداول 142 سهماً ربح منها 26 وخسر 100 مقابل استقرار 16 دون تغير.

كما خسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.79 في المئة أي 67.6 نقطة ليقفل على مستوى 8527 نقطة بسيولة هي الأكبر بلغت 38.3 مليون دينار تداولت 76.2 مليون سهم عبر 6896 صفقة، وارتفعت 3 أسهم مقابل تراجع 20 واستقرار 3 دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أكبر، إذ بلغت 1.03 في المئة أي 60.31 نقطة ليقفل على مستوى 5808.15 نقاط بسيولة مستقرة حول 11 مليون دينار تداولت 129.4 مليون سهم عبر 5803 صفقات، وتم تداول 116 سهماً ربح منها 23 بينما تراجع 80 واستقر 13 دون تغير.

خسائر ثقيلة على أسهم قيادية

لم تتأخر كثيراً عمليات البيع، اليوم، في بورصة الكويت لكنها كانت بسيولة محدودة في البداية حيث محاولات ارتداد بعد خسائر فترة مزاد أمس ، ومع مرور الوقت كانت الأسهم القيادية تتراجع بقيادة سهم أجيليتي هذه المرة الذي تصدر السيولة للمرة الأولى بنحو 8.1 ملايين دينار مسجلاً خسارة كبيرة بنسبة 2.7 في المئة، كما تراجع الوطني بنسبة 1.3 في المئة وبسيولة كبيرة أيضاً هي 6.8 ملايين دينار ومقابل استقرار سهم بيتك دون تراجع وبسيولة أقل مما كانت عليه خلال هذا الأسبوع 5.4 ملايين دينار.

وتراجع سهم بنك الخليج وصناعات وطنية بنسبة فاقت 2.2 في المئة للأول و2.7 في المئة للثاني، كما تراجعت معظم الأسهم في السوق الأول لتسبب ضغطاً أكبر على مكونات السوق الرئيسي، التي فقدت نسباً متفاوتة ولم ينجُ منها سوى شركة الخليجي، إذ نما سعرها بنسبة قريبة من 10 في المئة لتنتهي الجلسة متوافقة مع تراجعات مؤشرات الأسواق العالمية خصوصاً الأميركية كذلك أسعار النفط، التي تدنت إلى مستوى 93.5 دولاراً للبرميل على مستوى مزيج برنت القياسي.

وخسرت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وبنسب متفاوتة أبرزها مؤشر سوق قطر الذي تراجع بنسبة 1.8 في المئة، كما تراجع أبوظبي بنسبة 1.5 في المئة، وللجلسة الثانية يسجل مؤشر «تاسي» السعودي خسارة كبيرة ويفقد 1 في المئة تقريباً وبنسب قريبة من 1 في المئة خسر مؤشرا دبي والكويت، وكان اللون الأخضر حليفاً لأصغر وأقل الأسواق الخليجية سيولة، هما عمان والبحرين، إذ ارتفع الأول بنسبة 0.4 في المئة وزاد البحريني بنسبة 0.2 في المئة.

علي العنزي