حيدر الهزاع سعيد بـ «لحظة الوداع»

أعرب الإعلامي والشاعر حيدر الهزاع عن سعادته بالتعاون مع المطرب عماد الرميثان، من خلال أغنية «لحظة الوداع»، التي نفذها في أحد استديوهات إندونيسيا.

وضمن هذا السياق، قال الهزاع، إن الأغنية تعبِّر عن لحظات صعبة جداً يمر بها أي فرد في العالم من الجنسين، فالوداع ليس بالأمر الهيِّن الذي يمر مرور الكرام، بل إنه مشاعر مختلطة تسكن الضلوع وتستقر في الوجدان، فهذه اللحظات ليس بمقدور كل فرد أن يتحمل تبعاتها، لاسيما إذا كانت عقب شجار أو سوء فهم، حيث سيطل الفراق برأسه، وسيفرض على الفرقاء نفسه، وستكون القطيعة أو الهجر أو البعد، لذلك «كتبت هذه القصية، تعبيراً عن هذه المشاعر المختلطة التي يعيشها الإنسان».

وتابع: «للفراق أو الوداع دموع تُسكب، ومآقٍ تجرح، وألم يسيطر على الإنسان، ربما لا يستطيع البعض التخلص من تبعاته، فيعيش في دوامة من الوجع لن يتخلص منها إلا بعودة المياه إلى مجاريها، أو رؤية من يحب أمام ناظريه».

طريقة رائعة

وعن تعامله مع الرميثان، قال إنه فنان له خط خاص به يميزه عن زملائه، لذلك «حرصت على التعامل معه، وأشعر أنه يعبِّر عن مشاعر القصيدة بطريقة رائعة».

ومن أجواء الأغنية:

لحظة الوداع تعالي وادعيني

من جميع الناس توديعك منايه

يمكن انك تمسحين دموع عيني

ويمكن انك تخففي من عنايه