أعلنت مجموعة إيكويت، أرباحها للنصف الأول من عام 2022، حيث حققت إيرادات إجمالية بلغت 2.238 مليون دولار في النصف الأول من عام 2022، مقارنة مع 2.041 مليون خلال نفس الفترة من عام 2021. كما سجلت المجموعة صافي دخل بعد احتساب الضرائب بلغ 537 مليون دولار، في حين بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 855 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 543 مليونا و869 مليونا على التوالي خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ورغم التحديات على مستوى الاقتصاد الكلي الواسعة النطاق، بما في ذلك تداعيات جائحة كورونا بالصين، والأزمة في أوروبا، ومخاوف الركود الاقتصادي المحتمل، تواصل «إيكويت» إثبات استمرارها بوضع تنافسي جيد يؤهلها للتكيف مع متغيرات السوق، في ظل استراتيجية أنشطة مستدامة على المدى البعيد.

Ad

وتعليقاً على النتائج، قال ناصر الدوسري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكويت: «يعكس أداؤنا الإيجابي متانة ومرونة أعمالنا، فضلاً عن الجهود المتميزة التي يبذلها فريق (إيكويت) للحفاظ على سلامة جميع أفراد الفريق والمجتمعات التي نعمل فيها».

وأضاف: «رغم تحديات السوق الحالية، فإننا نواصل تحديد جوانب القوة الأساسية والاستفادة منها، كما أن المركز التنافسي الرائد لأصول (إيكويت) العالمية، وقدراتنا العالمية متعددة المصادر، تمكننا من العمل بأقصى طاقة، وتوفير منتجات عالية الجودة للعملاء في جميع أنحاء العالم».

تعكس نتائج «إيكويت» تركيزها الراسخ على الاعتمادية العالية لأصولها، وإجراءاتها الاستباقية في إدارة تحديات سلسلة التوريد لتعزيز استراتيجية المجموعة المستدامة على المدى الطويل.
الكويت الصين فيروس كورونا اوروبا