ارتفعت أسعار النفط في تعاملات جلسة أمس الأول، وسط توقعات بأن «أوبك +» ستناقش تخفيضات الإنتاج في اجتماعها غداً، على الرغم من أن المخاوف بشأن قيود «كوفيد 19» في الصين وضعف الاقتصاد العالمي ألقت بظلالها على السوق.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتاً لتبلغ عند التسوية 93.02 دولاراً للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتاً لتبلغ عند التسوية 86.87 دولاراً للبرميل.

Ad

وانخفض كلا الخامين القياسيين 3 في المئة إلى أدنى مستوياتهما في أسبوعين في الجلسة السابقة. وسجل برنت انخفاضاً أسبوعياً 7.9 في المئة بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط 6.7 في المئة، وفق رويترز.

وتجاوزت العقود الآجلة للخام الأميركي أعلى مستوى سجلته الأسبوع الماضي وتراجعت منذ ذلك الحين لتغلق منخفضة عن ذلك المستوى.

وهذه دلالة على اتجاه نزولي، حسبما يرى إيلي تسفاي، كبير محللي السوق في شركة (آر.جيه.أو فيوتشرز) في شيكاغو.

وقال «عندما تتجاوز أعلى مستوى في أسبوع وأدنى مستوى في أسبوع ثم تغلق على انخفاض، فهذا اتجاه نزولي، إنها إشارة إلى الضعف، وهذا يخبرك بأنه سوق ضعيف».

ومن المقرر أن يجتمع تكتل «أوبك +» الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا غداً على خلفية تراجع متوقع في الطلب، على الرغم من أن السعودية تقول إن الإمدادات تظل محدودة.

وقالت ثلاثة مصادر من «أوبك +» إن المنظمة ستُبقي على حصص إنتاجها من النفط ثابتة على الأرجح في أكتوبر في اجتماع الغد، على الرغم من أن مصادر لا تستبعد تخفيض الإنتاج لدعم الأسعار التي هوت من مستويات مرتفعة للغاية هذا العام.

وعدلت «أوبك +» هذا الأسبوع توقعاتها للسوق لهذا العام وتتوقع الآن أن يقل الطلب عن الإمدادات بواقع 400 ألف برميل يومياً، في تعديل بالخفض لتوقعات سابقة عند 500 ألف. وتتوقع «أوبك +» عجزاً في سوق النفط عام 2023 يبلغ 300 ألف برميل يومياً.

البرميل الكويتي يرتفع 86 سنتاً

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 86 سنتاً ليبلغ 102.51 دولار للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 101.65 دولار في تداولات الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.