«الصيادين»: 80 لنجاً تعرضت للنهب في المياه الاقتصادية منذ بداية العام
الصويان طالب بمزيد من نقاط التأمين داخل البحر لحماية الصيادين
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، أهمية القضاء على القراصنة وسراق السفن البحرية في المياه الاقتصادية الكويتية، مشيداً بجهود خفر السواحل الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية مياه الكويت الإقليمية.وثمَّن الصويان، في تصريح صحافي، جهود الجيش الكويتي في حماية مياه الكويت الاقتصادية، لافتاً إلى أن العصابات البحرية تتسلل إلى المياه الاقتصادية، لتفوز بما تحمله اللنجات من معدات ومصيد.وأضاف أن اتحاد الصيادين على تواصل مستمر مع خفر السواحل والجيش الكويتي لحل هذه القضية من جذورها، خصوصاً أن المياه الاقتصادية تابعة للكويت وتحت سيطرة الجيش الكويتي وفقاً للمرسوم الأميري رقم 2014/317، لكن للأسف هؤلاء القراصنة يتزايدون، ويجيدون فنون التسلل والهروب، ووصل عدد اللنجات الكويتية التي تم سلبها في يوم واحد، أمس، إلى 5 لنجات، ما يعني أن المشكلة تتفاقم، وتتطلب الضرب بقوة على هؤلاء الخارجين عن القانون.
وأوضح أن عملية السلب مستمرة يومياً، وتصل إلى لنجين وثلاثة في اليوم الواحد، حتى تجاوز العدد 80 لنجاً تم سلبها هذا العام، موضحاً أن السلابة لديهم أسلحة، ويطلقون النار على زجاج اللنجات، ويجبرون طواقم الصيد على التوقف، ويسرقون معدات الصيد والهواتف النقالة وجميع ما تحمله اللنجات من أسماك ومتعلقات شخصية، ما كبَّد أصحاب رخص الصيد خسائر فادحة، خصوصاً أن هناك لنجات تعرضت للسلب عدة مرات خلال هذا الشهر، ما يجعل هناك صعوبة لإعادة تجهيزها مرة أخرى بالمعدات.وقال الصويان، إن العصابات البحرية سوف تؤثر على استمرار مهنة الصيد، لاسيما أن عمالة الصيد الذين يخاف بعضهم على حياته يؤثرون ترك العمل، لافتاً إلى أن هذه الحوادث تهدد استمرار اللنجات في النزول للصيد، لعدم القدرة على توفير بديل.وشدد على ضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة، مطالباً بالمزيد من نقاط الحماية من الجيش الكويتي في البحر، لحماية الصيادين، حتى يستطيعوا الاستمرار في الصيد وتوفير الأمن الغذائي.وعبَّر عن آمال الصيادين بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة، لافتاً إلى أن «قضية القراصنة تهدد لنجات الصيادين في جميع دول الخليج، وهناك ضرورة للتنسيق مع دول الجوار للقضاء على هؤلاء القراصنة الذين يأتون إلينا من قبل بعض دول الجوار».