كان أداء أغسطس أقل نشاطا مقارنة بأداء يوليو، حيث انخفض معدل قيمة التداول اليومي مع أداء سلبي طفيف لجميع مؤشرات الأسعار، فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو 0.10 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.12 في المئة، وانخفض أيضا مؤشر السوق العام، وهـو حصيلة أداء السوقين، بنحو 0.10 في المئة، وكذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 0.78 في المئة.

وحسب تقرير «الشال»، ارتفعت سيولة البورصة المطلقة في أغسطس مقارنة بسيولة يوليو جزئيا، بسبب ارتفاع عدد أيام العمل إلى 23 يوما، بعد أن كانت 16 يوما في يوليو، حيث بلغت السيولة نحو 1.244 مليار دينار، مرتفعة من مستوى 928.2 مليونا لسيولة يوليو، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس نحو 54.1 مليونا، أي بانخفاض بنحو 6.7 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة ليوليو البالغ 58 مليونا، وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري (أي في 160 يوم عمل) نحو 10.573 مليارات، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 66.1 مليونا، مرتفعا بنحو 23.7 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2021 البالغ نحو 53.4 مليونا.

Ad

ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 1.7 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.5 في المئة فقط من تلك السيولة، وشركة واحدة من دون أي تداول، أما الشركات الصغيرة السائلة فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 4.7 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة بنحو 15.5 في المئة من سيولة البورصة، ما يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال أغسطس 2022 فكان كالتالي:

السوق الأول (27 شركة)

حظي السوق الأول بنحو 885.7 مليون دينار، أو ما نسبته 71.2 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (13 شركة) بـ91.2 في المئة من سيولته ونحو 64.9 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر بما تبقى أو نحو 8.8 في المئة من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 31.8 في المئة من سيولته، ونحو 22.6 في المئة من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة للأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 71.5 في المئة.

السوق الرئيسي (130 شركة)

حظي بنحو 358.5 مليون دينار، أو نحو 28.8 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته بـ86.3 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 13.7 في المئة من سيولته، ما يعني تركز السيولة فيه أيضا بمستوى عالٍ، وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 28.5 في المئة.

وإذا قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي نرى تراجعا في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لما مضى من العام الجاري مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2021، حينها كان نصيب السوق الأول 60.1 في المئة، تاركا نحو 39.9 في المئة لسيولة السوق الرئيسي.