أفتكر صوتي هذا العام «ضايع ضايع»!!

لأنّ هذا السيل الجارف من المرشحين حتى الآن عبارة عن «علبة ماكنتوش» بها مختلف الأشكال والأنواع والألوان...

Ad

بها المثقف وبها الجاهل...

وبها الطائفي وبها القبَلي...

وبها تجار وبها مَن هُم على باب الله...

وبها مَن يعلم مسبقاً أنه لا أمل له بالفوز، ولن يستطيع حتى استرداد رسوم التسجيل كمرشح!

بحثت عن الفكر السياسي فلم أجد إلّا النادر، ومعظمهم يدّعي أن هدفه خدمة الكويت وشعبها، «شلون»؟ ما ندري!

والبعض الآخر يردد أسطوانة القضاء على الفساد، وهو من الذين تدور حولهم شبهات الفساد، وسبق أن تم التحقيق معه من الجهات الرسمية، وواضح أنه يريد تأكيد نظافة اليد والجيب، مع أنه لا أحد وجّه إليه أي اتهام أبداً!

هذه الانتخابات تعتبر الوحيدة منذ انتخاب المجلس التأسيسي التي ليس بها مرشح واحد لا يؤيد السياسات الحكومية ولا يمتدح الحكومة أولاً، ثم يعود لتوسّل الناخبين باختيار القوي الأمين...!

أين أولويات التعليم والصحة والإسكان في قواميس المرشحين؟!

لا نعلم..!

نريد خططاً وخطوات...

أما الطموح الشخصي لاحتلال كرسي البرلمان، فإنه لم يعد مغرياً أبداً، إذا ما استمرت الحكومة في سياستها بوصد الأبواب في وجوه نواب الواسطة.

فشكراً للحكومة، وسأنتخبها بدلاً من النواب إن استمرت على ذلك المنوال.

د. ناجي سعود الزيد