«بيتك»: التعاملات مع الشركات إلى «الرقمنة» الكاملة
قال المدير العام للتحول الرقمي والابتكار في بيت التمويل الكويتي مزيد المزيد، إن «بيتك» يعمل على تحويل معاملاته وتعاملاته مع الشركات المحلية إلى الرقمنة بشكل كامل، وعبر خطة محددة وجدول زمني يستهدف تطوير آليات التعامل بين الجانبين، بحيث تعتمد أفضل أساليب التطور التقني الحديث، ما يساهم في تقديم أفضل مجموعة من الخدمات، إضافة إلى تطوير قدرات الشركات الوطنية باعتبارها شركاء في النجاح والتطور، وتحفيزها نحو الاعتماد على التقنية واستخدام التطور الرقمي، مشيرا إلى أن «بيتك» لمس تجاوباً كبيراً من مجموعة واسعة من الشركات للتعامل مع هذا التوجه الجديد، الذي يشمل جميع أنواع الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، إضافة إلى بعض مشاريع المبادرين.وأضاف المزيد، في تصريح صحافي، أن «بيتك» أصبح البنك الرائد والأول في الحلول الرقمية، ما يستتبع تمهيد بيئة العمل للمواءمة مع هذا التوجه الاستراتيجي نحو رقمنة كل الخدمات والمنتجات والتعاملات بما يتناسب مع احتياجات وقدرات العملاء، ويرتقي بأساليب تقديم الخدمة، ويحقق التوفير في الجهد والوقت والتكاليف، ويساعد كذلك على تحقيق معدل مستدام من التوسع والنمو والأداء التشغيلي المنتظم.
وأشار إلى أن «بيتك» يستخدم مجموعة من الوسائل لتحقيق أهدافه السابقة، من أهمها تغيير ثقافة العمل داخل المؤسسة، وتطوير التعامل مع الشركات، وإنشاء أكاديمية للتحول الرقمي، وتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وتطبيق أنجح نماذج التحول الرقمي في العالم، وأكثرها استمرارية وجدوى وملاءمة لبيئة العمل المحلية وأشدها التزاماً بالضوابط والتعليمات والمعايير المعتمدة على مستوى الكويت والعالم. وقال إن أتمتة العمليات الروبوتية (RPA) والذكاء الاصطناعي (AI) أصبحت مكوناً مهماً من الأنشطة التشغيلية المصرفية، وتحسين كفاءة العمليات والأداء، وهي في تزايد مستمر، ما أسفر عن طرح مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية المتطورة، وإبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية وتعاون مع جهات ومزودين في تكنولوجيا الخدمات المالية (فنتك) الذين يقدمون حلولاً وخبرات فريدة، مضيفا أن العمل يمضي نحو توسيع نطاق المنتجات والخدمات وتعزيزها، لتشمل كل جوانب العمل، بالتعاون والتنسيق مع الإدارات المعنية، وفي ظل حرص عام من كل المستويات الإدارية على جعل «الرقمنة» أسلوب أداء، والطابع المميز والرئيسي لجميع الأنشطة والأعمال. وأكد المزيد الدور المحوري المهم لسياسة الإبداع والابتكار التي يضعها «بيتك» كأولوية في عمله، إضافة إلى تميز القدرات والطاقات الابتكارية لدى الموظفين التي تحقق تقدماً كبيراً، وتضيف مساهمات إيجابية عديدة في هذا المجال، تساهم في تطوير العمل، والارتقاء بمستوى الأداء وخدمة العملاء، مشيراً إلى تفرد نموذج الابتكار والإبداع المعمول به في «بيتك»، ودوره في منظومة العمل، والدعم الذي يلقاه من الإدارة التنفيذية، والتجاوب الكبير الذي يحظى به من الموظفين، والفعاليات العديدة التي يتم تنظيمها سنوياً، وأبرزها مسابقة شاملة بجوائز قيمة لأفضل الإفكار الابتكارية على مستوى المجموعة، مما يؤكد جهود «بيتك» في تنمية حصته السوقية، وتوسيع مجالات الخدمة لشرائح عملائه بأسلوب عصري حديث ونابع من فكر موظفين قائمين على رأس العمل مباشرة، ما يعني دراية واسعة بالتفاصيل وتخفيض في النفقات.ويضع «بيتك» الابتكار والإبداع أولوية أساسية في أسلوب عمله، ويقدر كثيراً أصحاب الأفكار المبتكرة على مستوى موظفيه، وقد نجحت العديد من الخدمات والمنتجات التي قدمها البنك وكانت من نتاج أفكار مبدعة واقتراحات وتصورات إيجابية من موظفيه، ويتم تنظيم مسابقة سنوية على مستوى مجموعة «بيتك» ترصد لها جوائز كبيرة.