السفير البديوي يدعو الشركات الأميركية للاستفادة من الحوافز الاقتصادية بالكويت

نشر في 03-09-2022
آخر تحديث 03-09-2022 | 20:57
سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، جاسم البديوي
سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، جاسم البديوي
أكد سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، جاسم البديوي، أن قطاعي التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة مستمران في النمو باطّراد، داعياً الشركات الأميركية إلى الاستفادة من العديد من الحوافز الاقتصادية التي تقدّمها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتأسيس أعمالها في الكويت.

وفي حفل استقبال أقامه نيابة عنه مجلس الأعمال الأميركي الكويتي بمقر غرفة التجارة الأميركية مساء أمس، قال البديوي إن المنتجات الأميركية «لطالما كانت مفضّلة ليس في الكويت فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم أيضاً».

وأشار إلى أن قطاع التجارة بين البلدين «عاد إلى مستوياته الطبيعية ومستمر في النمو، على الرغم من التحديات المزدوجة لظهور جائحة فيروس كورونا المستجد، وعدم الاستقرار الذي يسود بعض أنحاء المنطقة حالياً».

وأكد أن «هذه المرونة هي إحدى النقاط المحورية للعلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة والكويت بشكل وثيق»، لافتاً إلى أن «الكويت من وجهة نظر تجارية واستثمارية، رغم صغر حجمها، فإنها تمثّل شريكاً تجارياً حيوياً للولايات المتحدة».

وتابع أن الهيئة العامة للاستثمار ضخّت استثمارات في الولايات المتحدة «عبر محفظة واسعة»، وأن «هناك الكثير من الإمكانات ومجالاً كبيراً لمزيد من النمو والاستثمار».

وأضاف: «أظهرت الكويت بوضوح شجاعتها وثقتها بالولايات المتحدة، من خلال الاستمرار في الاستثمار بالشركات والأسواق والمشاريع الأميركية»، مشيراً إلى أن الكويت «تودّ أن ترى مشاركة مماثلة من القطاع الخاص الأميركي مع نظرائه في الكويت».

وأكد البديوي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في الكويت للاستفادة منها، مشيراً إلى أن «الحكومة بذلت جهوداً كبيرة لجعل الاستثمار المباشر أكثر جاذبية، ومن أبرزها إنشاء الهيئة العامة للاستثمار المباشر».

وقال: «أعتقد أن هناك العديد من الطرق لتسهيل دخول الشركات الأميركية إلى السوق الكويتية والتأكد من أنها تخضع لبيئة آمنة ومرحبة، لقد حان الوقت لرؤية المستثمرين والشركات الأميركية يلعبون عنصراً حاسماً في دورتنا الاقتصادية».

وسلّط السفير الضوء على «خطة الكويت الكبرى للمستقبل من خلال رؤية الكويت 2035»، قائلاً «نهدف من خلال رؤيتنا للخطة التي تُعرف أيضاً باسم كويت جديدة إلى تحويل الكويت مركزاً مالياً واستثمارياً وتجارياً إقليمياً ودولياً».

من جانبه، قال نائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأميركية، ستيف لوتس، لـ «كونا»: إن مجلس الأعمال الأميركي - الكويتي يعدّ «الوسيلة التي ننتهجها لتنمية وتعميق وتوسيع العلاقات الأميركية - الكويتية عندما يتعلّق الأمر بالتجارة والاستثمار».

back to top