جرح ستة جنود إسرائيليين ومدني الأحد في هجوم بالرصاص على حافلة إسرائيلية في غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، كما أكد مسعفون.

وتم اعتقال اثنين من المشتبه بهم بالقرب من بقايا سيارة محترقة يُعتقد أنها استخدمت في العملية كما تم العثور على مسدسات ملقاة على طريق ترابي قريب.

Ad

ووصف الجيش جروح أحد الجنود بالخطيرة فيما قال إن الإصابات الست الباقية طفيفة.

وقال أحد المسعفين في خدمة نجمة داوود الحمراء «رأينا ضحيتين بطلقات نارية، كانا خارج الحافلة وكان مسعفون عسكريون إسرائيليون وآخرون يقدمون لهما العلاج في الموقع في غور الأردن».

وذكرت خدمة الإسعاف والطوارئ أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بتناثر زجاج وتم نقلهم براً إلى أحد المستشفيات، ونُقل الجريحان الآخران جواً إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا الساحلية لتلقي العلاج.

وغور الأردن أو وادي الأردن شريط من الأراضي الاستراتيجية الحدودية يمتد من بحيرة طبريا حتى البحر الميت، يُمثل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وهو يقع بشكل أساسي في المنطقة المصنفة «سي» أو «جيم» من أراضي الضفة الغربية والتي تخضع لسيطرة كاملة لإسرائيل التي تخطط لضمها.

وأكد الجيش مواصلة قواته عمليات البحث «بعد اعتقال مسلحين اثنين يُشتبه بهما وشاحنة صغيرة محترقة بدون التأكد من سبب الحريق».

وأظهرت صورة نشرتها نقابة سائقي الحافلات الزجاج الأمامي للحافلة وقد تهشم بفعل الرصاص.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن قوات الأمن طاردت المشتبه بهم في الهجوم على الفور وتم اعتقالهم.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية - حماس - الحاكمة في قطاع غزة أنها تُبارك عملية الأغوار البطولية، مؤكدة أنّ مقاومة شعبنا ممتدة وعصية على الكسر.

ومنتصف الشهر الماضي، أصيب ثمانية أشخاص، بينهم أميركيون، بجروح في إطلاق نار استهدف حافلة في القدس الشرقية المحتلة، واعتقل المنفذ بعد مطاردة استغرقت عدة ساعات.