قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 15 بجروح في هجمات بالسكين وقعت، أمس، في بلدتين نائيتين في كندا إحداهما تسكنها أغلبية كبرى من السكان الأصليين، على ما أفادت الشرطة التي باشرت حملة بحثاً عن رجلين يشتبه بتنفيذهما أحد الهجمات الأكثر دموية في هذا البلد.

واستجابة لاتصالات استغاثة، عثرت الشرطة على 10 جثث في أوساط السكان الأصليين في جيمس سميث كري نايشن ومدينة ويلدون المجاورة في محافظة ساسكاتشوان (غرب)، على ما أفادت روندا بلاكمور مساعدة مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية في مؤتمر صحافي.

Ad

وأضافت أن «عدداً من الضحايا الآخرين جرحوا نقل منهم 15 حتى الآن الى مستشفيات مختلفة»، موضحة أن الشرطة تبحث عن «مشتبه فيهما» وتحقق في «مسارح الجرائم المختلفة».

والمشتبه فيهما هما داميان ساندرسن ومايلز ساندرسن ويبلغان من العمر 30 و31 عاماً.

وانتشرت قوات الشرطة «بأقصى طاقتها» للقبض عليهما.

وكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو على «تويتر»، أن «الهجمات التي وقعت في ساسكاتشوان مروعة ومفجعة»، مضيفاً «أتوجه بأفكاري إلى الذين فقدوا أحباء والذين أصيبوا».

من جهته أعلن رئيس وزراء المقاطعة سكوت مو «لا أجد كلاماً لوصف ما تسبب به هذا العنف الأعمى من ألم وخسارة».

وأعلنت البلدة البالغ عدد سكانها 2500 نسمة حال الطوارئ المحلية، وطلب من سكان ساسكاتشوان لزوم منازلهم. وشهدت كندا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات عنيفة. ففي أبريل 2020 قتل مسلح ادعى أنه شرطي 22 شخصاً في نوفا سكوشا. وفي يناير 2017 قتل 5 أشخاص وأصيب 5 بجروح في هجوم على مسجد في كيبيك. وفي 2018 صدم سائق بشاحنته الصغيرة مارة في تورونتو موقعاً 10 قتلى و16 جريحاً.