في ثاني تدريبات من نوعها منذ أن زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ثاني أبرز مسؤولة أميركية، الجزيرة في زيارة أغضبت بكين، بدأت تايوان، أمس، مناورات دورية بالذخيرة الحية، سوف تستمر أسبوعاً، بهدف اختبار القدرات القتالية لمختلف وحدات المشاة والمدرعات والهجوم بالمروحيات.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، إن هذه المناورات، التي تعقد كل ثلاثة أشهر، بدأت أمس وستستمر حتى الخميس.

Ad

وتجرى المناورات في مقاطعة بينغتونغ بجنوب الجزيرة، وتتضمن التدريبات المروحيات الهجومية طراز «ايه اتش وان دبليو سوبر كوبرا»، و»ايه اتش 64 إي آباتشي».

من ناحية أخرى، اتهمت بكين، أمس، واشنطن باختراق أجهزة الحاسوب في «جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال» الصينية، يقول مسؤولون أميركيون إنها تجري أبحاثا عسكرية.

وذكر المركز الوطني للاستجابة لحالات الطوارئ لفيروسات الكمبيوتر، أن الجامعة أبلغت في يونيو عن اختراق أجهزة الكمبيوتر. وأرجع المركز الذي يعمل مع مزود الأمن التجاري، الهجمات إلى وكالة الأمن القومي الأميركي، ولكن لم يوضح كيفية حدوث ذلك.

يضاف هذا الاتهام إلى شكاوى حكومتي البلدين من التجسس الإلكتروني على بعضهما.

وينظر إلى الصين والولايات المتحدة على أنهما قادة العالم في أبحاث الحرب الإلكترونية.

وتتهم الصين، الولايات المتحدة بالتجسس على الجامعات وشركات الطاقة والإنترنت وأهداف أخرى.

في المقابل تتهم واشنطن بكين بسرقة أسرار تجارية وأعلنت اتهامات جنائية ضد ضباط عسكريين صينيين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن تصرفات الولايات المتحدة «تهدد بشكل خطير الأمن القومي الصيني››.

كما اتهمت بكين واشنطن بالتنصت على الهواتف المحمولة الصينية وسرقة الرسائل النصية.