عاد مهرجان «روك إن ريو» البارز في ريو دي جانيرو، الجمعة الماضي، وعلى جدوله حفلات لكلّ من المغني الكندي جاستن بيبر ونجمة البوب البريطانية دوا ليبا وفرقة كولدبلاي البريطانية، فيما يُتوقّع أن تستقطب فعالياته، التي تستمر 7 أيام، نحو 700 ألف متفرّج.

وكان المهرجان توقّف خلال السنوات الثلاث الفائتة بسبب جائحة «كوفيد 19» التي تضررت البرازيل منها بشكل كبير.

Ad

وقال مؤسس المهرجان روبرتو ميدينا في مؤتمر صحافي عقده في المجمع الأولمبي الخاص بأولمبياد 2016، حيث ستُقام الحفلات الموسيقية: «حان موعد لقائنا مجدداً بعد الجائحة. سنكون قادرين على أن نعانق بعضنا البعض: الحياة الفعلية ليست تلك التي نعيشها خلف الشاشات، بل عندما نلتقي حضورياً».

ويُتوقّع أن يستقطب المهرجان في دورته الثانية والعشرين ويجري للمرة التاسعة في البرازيل بعد تنظيمه في كل من البرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة، نحو مئة ألف متفرّج في أيامه السبعة (2،3،4،8،9،10،11 سبتمبر).

وعلى غرار دوراته السابقة، جرى اختيار الفنانين المشاركين فيه بصورة انتقائية، فيما تحضر موسيقى الميتال في المهرجان بالقدر نفسه الذي تبرز موسيقى البوب والهيب هوب والموسيقى البرازيلية والفونك كاريوكا.

وخُصص جزء كبير من حفلات الجمعة لموسيقى الميتال مع الفرق البريطانية «آيرن مايدن»، والأميركية «دريم ثياتر»، والفرنسية «غوجيرا»، والبرازيلية «سيبولتورا» التي شاركت تقريباً في دورات المهرجان كلها منذ سنة 1991.

وتُوَزَّع الحفلات على 8 عروض، من بينها: «نيو دانس أوردر» المخصص للموسيقى الإلكترونية، و«إسباسو فافيلا» الذي يحييه شباب متحدرون من أحياء ريو دي جانيرو الفقيرة مع ديكور يبرز معالم هذه الأحياء.

وسيستمتع الحاضرون كذلك بمؤثرات عدة، من بينها حبل انزلاق يمر مباشرة فوق المسرح الرئيسي.

ويشارك في المهرجان عدد من النجوم العالميين، من بينهم: الأميركي بوست مالون، والأميركية من أصل كوبي كاميلا كابيو، والأميركية ميغان ذي ستاليون، إضافة إلى مغنيين برازيليين هما: كإيزا وإيفيت سانغالو، وفرقة الراب برو مكس.

وسيُلقي المهرجان الضوء على غابة الأمازون، من خلال عرضه في إحدى الصالات صوراً بانورامية تبرز الغابة الاستوائية الأكبر في العالم، والتي تضررت بشدة جراء الحرائق التي طالتها.

ومنذ سنة 2011، يُقام المهرجان في ريو دي جانيرو مرة كل عامين، لكنّ دورة 2021 أُجّلت عاماً واحداً بسبب الجائحة، التي أودت بحياة أكثر من 680 ألف شخص في البرازيل.

ويحظى المهرجان بشعبية كبيرة بين أكبر نجوم الموسيقى في العالم، باعتباره أكبر مهرجانات البرازيل الشعبية والموسيقية وأكثرها جذباً للزوار.