سادت حالة من الجدل في مصر، بسبب انتشار عدد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد ببيع مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف على الأرصفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مهين لسيرة الفنان الراحل، ووصلت الاتهامات حتى طالت أسرة الفنان الراحل بالإهمال والتسبب في ضياع هذا التراث.وقد أبدت أسرة نور الشريف انزعاجها لانتشار الأخبار بشكل كبير، وعلمت «الجريدة» من مصادر مقربة من الأسرة أن الأمر حدث بالفعل منذ ما يقرب من عام، حيث كانت المقتنيات في مخزن بعيد عن ملكية وسيطرة الأسرة، وبه الكثير من المقتنيات الثانوية والصور، واقتحمه البعض، وقاموا ببيع كل المقتنيات، وحاولت الأسرة التواصل دون الوصول إلى أي شيء، ولم تستعد أياً من تلك المقتنيات مرة أخرى.
كما أبدت الفنانة بوسي، أرملة الفنان الراحل نور الشريف، في تصريحات صحافية، دهشتها من اتهامات التقصير التي وُجهت لها ولأسرتها على خلفية بيع بعض مقتنيات الشريف على قارعة الطريق، بالآونة الأخيرة، وقالت: «لن نفرط في كل ما يخص نور، لا أنا ولا ابنتاه، وقد أهديت مكتبة الإسكندرية كل المقتنيات المتعلقة به، لضمان الحفاظ عليها من جهة، ولتكون متاحة لكل محبي نور، وهم كثر، من جهة أخرى».بينما قالت مكتبة الإسكندرية، في بيان لها، إن الأسرة أهدت المكتبة الكتب الخاصة بالفنان الراحل، والتي تخطت 6 آلاف كتاب، كما تضمنت المخطوطات أوراقاً وكراسات، وتتواجد تلك المقتنيات في المكتبة منذ ما يقرب من 6 سنوات، وتحافظ عليها المكتبة حتى الآن، وأن الأسرة على تواصل وتحافظ على تراث الراحل.وفي تصريحات تلفزيونية، قال الناقد الفني والكاتب عصام زكريا، تعليقاً على بيع أسرة نور الشريف مقتنيات الفنان الراحل لأصحاب الأنتيكات، إن ما حدث أنه بالفعل تم تسليم مقتنيات الراحل لمكتبة الإسكندرية، لكن هناك أجزاء أخرى من المقتنيات كانت موجودة في شقة ثانية وخرجت بطريقة أخرى.
توابل - مسك و عنبر
بيع مقتنيات نور الشريف على الأرصفة يثير الجدل
08-09-2022