باب الترشح يقفل على 376 مرشحاً
المرشحون يتطلعون لتصحيح المسار واختيار الأكفأ دون طائفية أو عنصرية
شدد مرشحو اليوم الأخير على ضرورة تصحيح مسار العملية السياسية، معتبرين أن ذلك التصحيح يبدأ أولاً من إصلاح مجلس الأمة بحُسن اختيار نوابه.
أغلق باب الترشح لانتخابات «أمة 2022» على تسجيل 376 مرشحاً، بينهم 27 امرأة، بعد تقدّم 26 مرشحاً، من بينهم 3 سيدات، في اليوم الأخير للترشح.وشدد مرشحو اليوم الأخير على ضرورة تصحيح المسار، وهو ما يبدأ بإصلاح مجلس الأمة.
وقال مرشح الدائرة الرابعة مطلق العنزي عقب تقديم أوراقه في إدارة الانتخابات إن «الكويت بخير والأمور هينة وسهلة وهي بيد قيادة سياسية حكيمة نرفع رؤوسنا ككويتيين فخرا بها»، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي سوف يتطرق إليها مع زملائه النواب في حال حالفه الحظ بالوصول إلى مجلس الأمة.من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى يوسف الطاهر: «نحن نمارس الديموقراطية انطلاقا من الثوابت الدستورية ولكن على مدى السنوات الماضية كانت هناك سلوكيات خاطئة في اختيار نواب الأمة، فأحسنوا الاختيار أيها الشباب وانتخبوا الأصلح والقوي الأمين ولا تنتخبوا وفق المذهب أو العرق أو القبيلة».ورأى أن «الخطاب التاريخي كان بوابة نحو التفاؤل وتحديد مسار جديد لنهج جديد وتكليف الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح برئاسة الوزراء كان عين الصواب، خصوصا أنه منذ تكليفه قام بجولات ميدانية».وقال مرشح الدائرة الرابعة فواز الظفيري إن المرحلة القادمة تتطلب منا بناء كويت جديدة، من خلال التمثيل السياسي، مطالبا باستغلال المناخ الجديد وفتح آفاق واسعة لبناء الكويت في رؤية جديدة. بدوره، ذكر مرشح الدائرة الأولى المحامي يوسف الطاهر أن الديموقراطية مكنتنا من الترشح، وغدا سوف تمكنكم من الادلاء بأصواتكم، موضحا ان هناك سلوكيات «خاطئة « في السنوات السابقة منها ما شهده اختيار ممثلي الأمة، «لذلك اليوم يومكم ايها المواطنون». وطالب بعدم الانتخاب وفق أسس طائفية أو عنصرية أو مذهبية أو فئوية أو عرقية، مشددا على ضرورة اختيار الاصلح والقوي الأمين لهذا البلد، المرشح الذي يجعل مصالحكم فوق مصالحه الشخصية. أما مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د. عبد الرحمن الجيران، فقال: «سجلت بآخر يوم لأني تابعت تصريحات المرشحين في الايام الماضية»، لافتا إلى أنهم لم يضعوا أياديهم على موضع الجرح وما تعانيه الدولة.وأوضح أنه كان متابعا للساحة وتصريحات المرشحين في جميع الدوائر، «وارتأيت من خلال الخطابات أن المكتوب من عنوانه،لاسيما أن مشكلة الكويت ليست بعدم وجود مؤسسات تشريعية ولا تشريعات بل مشكلة نفوس وتربية وتعليم في الدرجة الأولى». وأشار إلى أنه تابع أحاديث المرشحين عن الفساد، والأدهى أنهم يقصدون الفساد المالي، مشددا على أنه خطأ من الممكن انه يكون صحيحاً في جانب، لكن خطأ في جوانب أخرى، «خاصة اذا أنسانا الحديث عن الفساد المالي والعمولات والصفقات ملفات أخرى، مثل حالات الطلاق وارتفاع نسبة الجرائم والمخدرات وقضايا اخرى مهمة»، لافتاً إلى ان بعض المرشحين لم يتطرقوا لكل ما ذكرته من قضايا.بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى سيد فاخر القلاف: «ابتعدت عن المشهد السياسي فترة طويلة، ولم اشارك بفعاليات سياسية لعدة امور، منها ظروف متعلقة بالصحة ومنها أنني غاسل ايدي من حدوث تغيير أو اصلاح في العمل السياسي»، أما «سبب خوضي لهذه الانتخابات فلأننا نحتاج الى رجالات دولة حقيقيين يضعون مصلحة البلد امام اعينهم وليسوا مدفوعين».وذكر القلاف أن «موقف النواب الشيعة وتأييدهم لحكومات سابقة بيّن فسادها، هذا موقف لا يعجبني وأرفضه، كما أنه سبب لتأييدي لشخصيات اخرى»، متابعا: «لا نريد خنوعاً او خضوعاً، نريد إرادة وقوة وشجاعة ومصلحة الكويت قبل كل شيء».وتمنى القلاف على الحكومة ان تتمسك بالعهد الذي قطع بأنها لن تتدخل في الانتخابات، واصفا هذه الانتخابات بأنها «على كف عفريت» لأنه من غير المعلوم انها لن تبطل بعد مرسوم الضرورة للتصويت بالبطاقة المدنية، مضيفاً: «انا معارضة من زمان، والمعارضة الصح هي التي تبني وطناً وتجعلنا في امان واستقرار».وتابع: نثمن ونقدر المواقف البطولية التي قام بها بعض افراد المعارضة، وأحدهم فيصل المسلم وكشفه شيكات القبيضة، وهذا بشجاعته علق الجرس، وكشف القبيضة، ومسلم البراك يقولون عنه ما يقولون، لكن مواقفه يشهد له القاصي والداني، وبجرأته وقف امام العالم، ودفع ثمن ذلك في السجن».
الدائرة الاولى: المرشحون: 50 المرشحات: 3 الإجمالي: 53 المتنازلون: 1
أسامة الشاهين، حسن جوهر، حسن محمد، حمد المدلج، خالد القلاف، داود معرفي، عادل الدمخي، عبدالله المضف، علي الموسوي، عيسى الكندري، غدير أسيري، فهد الحساوي، مبارك الحريص، محمد العازمي، محمد الهدية، مخلد العازمي، يوسف الجبعه، أحمد الشحومي، أسامة الزيد، خالد العازمي، خالد العميرة، صالح عاشور، عبدالعزيز بومجداد، علي حسين، علي القطان، علي العلي، فاضل الاطرم، محمد عيسى، مشعل الجويسري، هاني حسين، أحمد لاري، علي حلاوة، مكي القديحي، يوسف الكتيتي، يوسف الغريب، جمال القناعي، عيسى حجي، وسمي الوسمي، خالد الشطي، عدنان الصالح، إبراهيم الخميس، علي دشتي، مبارك العتيبي، باسل البحراني، وليد القبندي، حمد روح الدين، فاطمة الصفار، حسين الشمالي، سميرة الشطي، عبدالرزاق حيدر، فاخر البحراني، فاخر علي، يوسف حسين.الدائرة الثانية: المرشحون: 60 المرشحات: 7 الإجمالي: 67 المتنازلون: 1
إبراهيم الكندري، أمالي أشكناني، بدر الملا، بدر الحميدي، ثامر العنزي، حمد الهرشاني، حمد المطر، راشد العازمي، سالم الشريع، سعد الفجي، شعيب علي، صلاح الفضلي، عالية الخالد، عبدالله المطيرات، عبدالله العنزي، عبدالله العراده، عبدالوهاب العيسى، عمر العنزي، فلاح المطيري، فهد أبو شيبه، مبارك العازمي، ناصر العبيدي، نواف العازمي، نواف الدوسري، وداد حبيب، أحمد الحمد، خالد عاشور، فهد السعدي، محمد العازمي، عبدالله الأنبعي، فايز الرديني، محمد العوضي، أحمد العلي، جابر الماجدي، حامد البذالي، حسن العازمي، خليل الصالح، صقر العنتري، عبداللطيف الحريجي، علوي الضفيري، علي الدقباسي، فلاح الهاجري، فهد العنزي، مثنى البذالي، محمد خريبط، محمد المطيري، حصة المليفي، خالد العنزي، خلود الشمري، بدر العنزي، حسين العبدالمحسن، أمل الحربي، فاطمة غلوم، فهد المسعود، عبدالرحمن الشمري، فهد الكندري، مدغش الهاجري، عبدالعزيز البذالي، محمد المطير، جابر البذالي، حمد الرشيد، دعيج براك، عادل اليحيي، عبدالرحمن الجيران، عبدالله الحريجي، عبدالله السعدي، مسفر سالم.الدائرة الثالثة: المرشحون: 47 المرشحات: 9 الإجمالي: 56 المتنازلون: 0
أحمد السعدون، أسامة المناور، بشار محمد، حمد العليان، خليل أبل، سعدون العتيبي، سلوى العنزي، سليمان محمود، طالب العطار، عبدالعزيز الصقعبي، عبدالله المفرج، عزام العميم، فجر السعيد، ماجد علي الشمري، محمد الجوعان، محمد الشواف، مهلهل المضف، مهند الساير، ناصر ششتري، نورة المليفي، هشام الصالح، جاسم الجريد، حمود الماجد، عبدالله الفودري، عبدالمحسن الجمعة، فارس العتيبي، قتيبة الصقعبي، محمد الجويهل، محمد كاظم، نادر يوسف، حمد العبيد، عبدالعزيز أبورقبة، عبدالكريم الكندري، فاتن اللوغاني، إبراهيم دشتي، جنان بوشهري، عبدالله الكندري، غادة العتيبي، فاطمة القلاف، حسن علي، صلاح الهاشم، مبارك العرو، معجل العبكل، أحمد محمود، جراح الفوزان، عمار العجمي، جنان الحربي، خالد محمد، خليفة التميمي، عنود العنزي، محمد العازمي، أحمد الصفار، حسن حسين، رغيان النومس، محمد صرخوه، مشاري المراغي.الدائرة الرابعة: المرشحون: 94 المرشحات: 5 الإجمالي: 99 المتنازلون: 3
بدر المجاوب، بريكان السليماني، ثامر السويط، ثامر العبدلي، حسين السعيدي، خالد العريفان، رشيد العازمي، سالم الحسيني، سلطان الشمري، طلال العنزي، عبدالمحسن الشمري، عبدالعزيز العازمي، عمش الشمري، عويد الرشيدي، عيد العنزي، فلاح المعصب، فهيد الديحاني، مبارك العرف، مبارك النجاده، محمد الحربي، مساعد الشمري، مساعد المطيري، مشاري الشمري، مشهور السعيدي، معاذ الدويلة، مفرج نهار، بدر الهبيدة، بدر المطيري، حسين القويعان، رباح القوبع، سارة الدابي، سالم المطيري، سلمان الظفيري، طارق الوزق، عبدالله المويل، فايز الجمهور، فلاح الربعي، فهيمة الرشيدي، فواز العدواني، مبارك الحجرف، محمد العنزي، مرزوق الخليفة، مشاري المطيري، مطلق العنزي، بشرى سعد، بكر الرشيدي، سعد الرشيدي، عبدالله فهاد، فراج الحجرف، فهد أمهمل، فواز الجدعي، مبارك الطشة، نافع الظفيري، يوسف البذالي، سيف المطيري، ضيف الله أبورمية، عبدالرحمن العتيبي، عبدالله منقاش المطيري، عسكر العنزي، عيد المطيري، فواز العنزي، ماجد المطيري، مبارك الكعمي، محمد المطيري، طلال البصمان، عبدالرحمن الهاجري، علي البغيلي، محمد الخرينج، أنوار القحطاني، بدر الشمري، رشيد العتيبي، سعد الخنفور، أنور الفكر، حماد العجمي، سعد الرشيدي، سلطان الديحاني، شعيب المويزري، عبدالرضا الموسوي، عبيد الوسمي، فرج الخضري، فرز الديحاني، فهد الهطلاني، متعب الذايدي، محمد الديحاني، محمد هايف, أحمد ارشيد، خالد الشليمي، عبدالعزيز العوضي، عمار دشتي، محمد الراجحي، نايف المطيري، مساعد المطيري، يوسف القطان، أحمد العنزي، أحمد عويد، فهد الصايغ، فهد العنزي، فواز الظفيري، موضي المطيري.الدائرة الخامسة: المرشحون: 98 المرشحات: 3 الإجمالي: 101 المتنازلون: 1
الصيفي الصيفي، بدر العازمي، بندر المطيري، تركي العازمي، حمد الفيلكاوي، خالد الهاجري، خالد المؤنس، سعود العصفور، صالح المطيري، صلاح العتيبي، طلال الدبوس، عبير العتيبي، فلاح السبيعي، فهد الهاجري، فهيد العجمي، ماجد المطيري، مبارك العجمي، محمد الرشيدي، مرزوق العنزي، نايف العنزي، هاني شمس، وسمي محمد، ياسين حيدر، أحمد مطيع، حفيظ العجمي، حمدان العازمي، حمود مبرك، خالد العازمي، خالد الرشيدي، دليهي الهاجري، سعود الصواغ، عايض ابوخوصة، عبدالله البرغش، عبدالله عكاش، عبدالله العازمي، عبدالله العجمي، عبدالهادي العجمي، علي يوسف، عيسى الكندري، فهد الدوسري، فيصل العازمي، فيصل الكندري، مساعد العازمي، مطر العازمي، ناصر العازمي، هاشم الموسوي، يوسف الزلزلة، يوسف العتيبي، جابر العازمي، حسين العتيبي، حمد العجمي، حمود الحمدان، سعد الهاجري، عبدالواحد خلفان، علي العازمي، عيد العازمي، فالح الهذيلي، فهاد العجمي، محمد العجمي، محمد الحويلة، محمود عبداللطيف، مشبب السهلي، نايف المرداس، إبراهيم الهاجري، أحمد السهلي، أحمد العازمي، جاسم العلي، خالد شخير، زياد المطيري، سعيد القحطاني، عبدالهادي العازمي، محمد الدوسري، فهيد الهاشمي، احمد الرشيدي، سعود السهلي، محمد العجمي، محمد المري، ناصر الكندري، أيوب يوسف، براك العازمي، حسين براك، حماد الدوسري، حيدر صادق، سعود الطامي، فوزي الصقر، مبارك الفضلي، ناصر المري، نجاة البحراني، أحمد العتيبي، خالد الرشيدي، سعود الدوسري، سيف العجمي، عبدالرحمن السعيدي، عيد العتيبي، نهار العتيبي، محمد المطيري، محمد الحربي، أشواق العنزي، علي العجمي، منصور العجمي، ناصر الصراف.العنزي: قانون الجزاء ظالم للمرأة
شددت مرشحة الدائرة الخامسة أشواق العنزي على ضرورة تصحيح المسار، انطلاقا مما جاء به الخطاب السامي، مشيرة إلى أن الكويت اليوم وصلت إلى مرحلة ديموقراطية بعيدة عن العنصرية في مسألة الذكور والإناث.وقالت العنزي، بعد تقديم أوراق ترشحها، إنها تنوي تعديل قانون التأمينات الاجتماعية فيما يخص المرأة بالقطاع الخاص، معتبرة أن قانون الجزاء الكويتي ظالم بحق المرأة، ومن الضروري تعديله بعد انتشار جرائم ظالمة تجاه المرأة في الآونة الأخيرة، إلى جانب حل قضية القروض.وطالبت المرأة بالاتجاه إلى التصويت للمرشحات، مشددة على ضرورة دعم المرأة للمرأة من أجل إيصال أكبر عدد من المرشحات إلى سدة البرلمان.الشطي: الأمل بالمجلس القادم
قالت مرشحة الدائرة الأولى سميرة الشطي: «ترشحت استجابة للواجب الوطني»، متمنية «أن يزداد عدد المرشحين، وعلى كل من يجد لديه القدرة أن يتقدم».وأضافت الشطي: «نضع الأمل في مجلس 2022، لأن الحكومة الحالية إصلاحية»، مطالبة بـ «حل قضية الإسكان، وعودة المهجرين، وتوظيف أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين، وتحقيق العدالة في سلم الرواتب وتكويت الوظائف».المطيري: إصلاح البرلمان ضرورة
قالت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري إنها ترشحت رغبة في خدمة وطنها «وأنا متخصصة في العلوم السياسية، والتي تعنى بطريقة التفكير والنهج لا المجاملة والنفاق»، مؤكدة أن هناك استياء عاما من أداء المرأة في مجلس الأمة «والمرأة خذلتنا في السلطتين التشريعية والتنفيذية».وذكرت المطيري أن «الحكومة الحالية قدمت خطوات إصلاحية لمستها شخصيا بحكم عملي كباحثة، والإصلاح يبدأ من إصلاح السلطة التشريعية وهو بوابة الإصلاح»، داعية إلى «إصلاح النظام الانتخابي وتعديل بعض مواد اللائحة، مثل عزل الرئيس متى ما حاد عن اللائحة والدستور، واستقالة أي نائب يجب ألا تؤخر لأي سبب كان»، ومؤكدة أن الإعلام هو السلطة الرابعة «ونشكره على ما يقدمه».