«Ticket to Paradise» ينطلق الأسبوع المقبل
بمشاركة جوليا روبرتس وجورج كلوني
ينطلق عرض فيلم Ticket to Paradise أو «تذكرة إلى الجنة» في صالات العرض 15 الجاري، والذي يجمع النجمين الشهيرين جوليا روبرتس والممثل جورج كلوني، وهو من نوع الكوميديا الرومانسية.ويلعب النجمان الأميركيان دور زوجين مطلقين يسافران إلى بالي بإندونيسيا، في محاولة لمنع ابنتهما من الزواج قبل حفل زفافها المزمع إقامته هناك، محاولين منعها من ارتكاب الخطأ ذاته الذي قام به والداها منذ 25 عاما.وكشف كلوني وروبرتس، في حديثهما الى صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، أن مشهدا واحدا بين شخصياتهما في الفيلم تطلبت 80 لقطة للحصول على اللقطة المناسبة، لأن الممثلين كانا يضحكان خلال أدائهما المشهد ولم يفهماه بشكل صحيح.
وتنطلق الأحداث حين تقرر الابنة الزواج من شخص تلتقي به لأول مرة، ورغم الأزمات المستمرة بين الأم والأب بعد انفصالهما يتفقان على هدنة من أجل إنقاذ ابنتهما. وتقدم النجمة كايتلين ديفير دور ابنة جوليا روبرتس وجورج كلوني في العمل الذي يعود به الأخير للسينما بعد غياب عامين، وتعود به جوليا للمشاركة في الأعمال السينمائية بعد غياب 4 سنوات، والعمل من سيناريو وإخراج أول باركر.كما يعيد الفيلم كلوني وروبرتس من جديد للأعمال الكوميدية بعد غياب سنوات طويلة، حيث إن آخر عمل كوميدي شارك فيه النجم الشهير كان في عام 1996 وحمل عنوان «One Fine Day»، أما النجمة فكان آخر عمل شاركت فيه هو «Notting Hill» الذي تم إنتاجه عام 1999.و«Ticket to Paradise» ليس الفيلم الاول الذي يجمع بين الثنائي بعد سنوات، وهو بمنزلة إضافة لرصيدهما السينمائي المميز معا، والذي قدما فيه سابقا «Ocean’s Eleven»، الذي تم إنتاجه عام 2001، وشارك في بطولته وقتها مجموعة من النجوم بينهم مات ديمون، وبراد بيت، كما قدما معا فيلم Ocean’s Twelve عام 2004، وهو يعد امتدادا لفيلم Ocean’s Eleven، حيث يخطط داني أوشن لتنفيذ مهمة جديدة في أوروبا، واستطاع الفيلم أن يحقق إيرادات قدرت بـ362 مليون دولار.وفي عام 2016 اجتمع الثنائي في فيلم حمل عنوان «Money Monster»، وتدور قصته حول مقدم البرامج التلفزيونية المالية «لي جيتس» جورج كلوني الذي يقع ومعه فريقه الإعلامي كرهائن، وفشل الفيلم في تحقيق إيرادات كبيرة في قاعات السينما وقت عرضه، حيث اكتفى بتحقيق 93 مليون دولار فقط.ويعتبر كلوني فيلم «Confessions of a Dangerous Mind» من الأعمال المهمة التي تعاون فيها مع روبرتس ليس فقط كممثل بل كمخرج في تجربة مختلفة له سجل فيها حضوره في عالم الإخراج، لكن العمل من ناحية الإيرادات لم يحقق سوى 3 ملايين دولار فقط زيادة على ميزانية إنتاجه.