«البترول الوطنية»: تقدُّم ملحوظ في تقييم إدارة المخاطر لمصفاتَي ميناء عبدالله والأحمدي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر أن «هناك إنجازا آخر جديدا تحقق لشركتنا خلال الأيام القليلة الماضية، تمثل في نجاح مصفاة ميناء عبدالله، ومصفاة ميناء الأحمدي، في إحراز تقدم ملحوظ بالتقييم الدوري الذي تجريه مجموعة من شركات التأمين العالمية، والذي يختص بإدارة المخاطر في المصفاتين، ويشمل مختلف مواقع العمل التابعة لهما».

واضاف البدر: «لقد سجلت مصفاة ميناء عبدالله معدل نقاط بلغ 95.55 نقطة في إطار هذا التقييم، وهو الأعلى في تاريخها، وعلى مستوى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، بينما سجلت مصفاة ميناء الأحمدي 93.24 نقطة، وهو أيضا الأعلى في تاريخها، ما يعكس دون أدنى شك مدى التزام شركة البترول الوطنية وكل منشآتها ومرافقها بمعايير السلامة العالمية المعتمدة».

وأفاد بأنه «إنجاز تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار التحديات الكبيرة التي واجهناها في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها موجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد في نوفمبر 2018، وتأثيرات جائحة كورونا، والتشغيل المتتابع لوحدات مشروع الوقود البيئي»، مؤكدا أن «أهمية هذا الإنجاز تكمن كذلك في كونه يتعلق بجانب على درجة عالية من الأهمية، وهو المتمثل في المحافظة على سلامة العاملين، ودرء المخاطر المحتملة التي قد يتعرضون لها أثناء أداء أعمالهم، وبالتالي تأمين سلامتهم، التي تحتل أولوية قصوى بالنسبة لنا، ولا يمكن بأي حال التهاون بها».

وأشار إلى أن «الأمر ذاته ينطبق على أصول الشركة، من منشآت ومعدات وأجهزة، والتي نسعى دائما إلى تجنيبها التعرض للمخاطر بمختلف أنواعها، بما فيها التسربات النفطية والحرائق والأعطال المفاجئة، وغيرها من المخاطر التي قد تتسبب في إحداث خلل يؤثر سلبا على أعمالنا».

وشدد البدر على حرص مجلس إدارة الشركة، وإدارتها التنفيذية، على أهمية الالتزام بمنظومة الإجراءات والضوابط الخاصة بالصحة والسلامة والأمن والبيئة، لافتا إلى النظر إليها باعتبارها القاعدة الصلبة التي تهيئ للجميع مزاولة أعمالهم في بيئة صحية محفزة على العطاء والإنتاج، وهو ما يعود بالنفع على الشركة وعلى العاملين فيها على حد سواء.

وأردف: «لقد أردت من خلال هذه الكلمة، أن أتقدم إلى كل العاملات والعاملين في المصفاتين بجزيل الشكر ووافر التقدير على الجهود المخلصة التي يبذلونها، والشكر موصول أيضا للدوائر المساندة الأخرى، الذين يعملون جميعا كفريق واحد متعاون ومتناغم، ويسهمون بفضل من الله عز وجل في تعزيز مكانة الشركة، والارتقاء بأدائها، وتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه، وإنني على ثقة كبيرة بهم وبمدى التزامهم وحرصهم على بذل المزيد من الجهد، لتحقيق أهداف وتطلعات شركتنا الرائدة».