«الهلال للمشاريع» تدعم استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء
بالتعاون مع «الإمارات للطبيعة» و»الصندوق العالمي»
في إطار التزامها المستمر في الحفاظ على الموارد البيئية، أعلنت شركة الهلال للمشاريع، تجديد تعاونها القائم مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لدعم المبادرات البيئية في الإمارات العربية المتحدة.ويؤكّد تجديد الشراكة التزام «الهلال للمشاريع» بدعم جهود الحفاظ على الموارد البيئية والمشاركة في العديد من المبادرات، بما في ذلك برنامج «قادة التغيير»، وهو نهج مبتكر للحفاظ على البيئة، وتمكين المؤسسات والأفراد في جميع أنحاء الإمارات من خلال التدريب، والتواصل، وفرص التطوع. ويساعد البرنامج مختلف المشاركين والموظفين على تطوير المهارات المهنية المطلوبة للتميز في مكان العمل، وإحداث تأثير إيجابي على المستوى الشخصي والاجتماعي ليصبحوا بدورهم مواطنين عالميين مسؤولين وصانعي التغيير.
وتستمر درجات الحرارة العالمية في الارتفاع، وكان عام 2021 سادس أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، إذ سجلت حرارة الأرض نسبة تبلغ 33.5 درجة فهرنهايت، أعلى من متوسط القرن العشرين. ووفقاً لنماذج المناخ، فإن فشل خطة الحد من تغير المناخ، سيؤدي مستقبلاً إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بين 5 و10 درجات أكثر في نهاية القرن. وسعياً لتعزيز الجهود المبذولة للتغلب على تحديات تغير المناخ، وضعت شركة الهلال للمشاريع الاستدامة البيئية كأولوية قصوى في استراتيجية أعمالها.وقالت غادة عبدالقادر نائبة رئيس أولى في الهلال للمشاريع: «تكمن استراتيجيتنا لتحقيق التنمية المستدامة في تعزيز العمل على حماية كوكبنا، ومن خلال تكثيف الجهود المشتركة مع جمعية الإمارات للطبيعة، والأفراد، والمنظمات، والجهات الحكومية، لدينا القدرة على اتخاذ إجراءات جماعية وإحداث تغييرات من شأنها أن تؤثر إيجاباً على البيئة والمجتمع ككلّ في دولة الإمارات العربية المتحدة». ويأتي هذا التعاون المتواصل بين «الهلال للمشاريع» وجمعية الإمارات للطبيعة لدعم أهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العمل الجماعي لمعالجة القضايا العالمية.بدورها، قالت ليلى عبداللطيف المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة: «تعمل الجمعية للحفاظ على التراث الطبيعي والحدّ من التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً لمصلحة المجتمع، ويساعدنا الدعم المستمر الذي نحظى به من شركة الهلال للمشاريع في تحقيق حلول علمية مبتكرة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وصون التنوع البيولوجي البحري والأرضي، ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركة الهلال للمشاريع لدعم استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء وبناء مستقبل أكثر استدامة».وتواصل «الهلال للمشاريع» قيادة الأنشطة البيئية في مختلف أعمالها التشغيلية من خلال مجموعة من برامج مواطنة الشركات والاستثمارات للحد من انبعاثات الكربون.