التقى وزير الصحة د. خالد السعيد رابطة أطباء العيون، بحضور وكيل الوزارة د. مصطفى رضا، ورئيس مجلس أقسام العيون د. أحمد الفودري، في إطار اللقاءات الدورية مع الكوادر الطبية، بهدف تعزيز سبل الارتقاء بالخدمة الصحية، والوقوف على التحديات التي تواجههم، وسبل تذليلها.وقالت وزارة الصحة، في بيان صحافي، إن اللقاء تناول استعراض أبزر التحديات التي تواجه أطباء العيون، ومقترحات الحل بشأنها، مبينة أن وزير الصحة أعطى عددا من التوجيهات للارتقاء بالخدمة، والتسهيل على المراجعين، وشملت أبرزها ضرورة التنسيق بين الأقسام ورئاسة الأقسام بشأن احتياجاتها، وموافاة قطاعات الوزارة المعنية بانتظام بها، للعمل على توفيرها في الوقت المناسب.
تقليل فترة الانتظار
وأضافت الوزارة: «كما تضمنت التوجيهات ضرورة العمل على تقليل فترة الانتظار للمراجعين، وتوزيع الكفاءات الطبية على أقسام العيون بشكل عادل، فضلا عن ضرورة التوسع في إجراءات العمليات الدقيقة بأقسام العيون بالمستشفيات العامة، لتخفيف الضغط على مركز البحر للعيون، ولسهولة وسرعة حصول المواطنين على المواعيد. وأشارت إلى أن الوزير السعيد استمع إلى مقترحات رابطة أطباء العيون بشأن التحديات التي تواجههم، وأسبابها، وسبل الحل المقترحة، فضلا عن توضيح بعض الجوانب للارتقاء بالخدمة الصحية في مجال طب العيون.تذليل الصعوبات
من جهة اخرى، التقى السعيد ممثلي البرامج التدريبية في معهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز»، وتخلل اللقاء طرح العديد من النقاط فيما يخص تذليل الصعوبات التي قد تواجههم في المستشفيات أو المراكز التخصصية، أو مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومجابهة التحديات المتعلقة بالتعليم الطبي. وأفادت وزارة الصحة، في بيان اليوم، بأن الوزير السعيد أكد خلال اللقاء أن برامج التدريب من ركائز منظومة الرعاية الصحية، وأن اللقاء جاء للاستماع بشكل دقيق لما يواجهونه من صعوبات في أرض الواقع، والاستماع إلى الحلول المقترحة، مؤكدا أن الوزارة لن تألو جهدا في دراستها، والعمل بكل ما يصب في الارتقاء بالخدمة الصحية والمصلحة العامة.وأوضحت الوزارة أن وزير الصحة شدد على أهمية وجود كفاءات وطنية في التخصصات الطبية الدقيقة، لكنه شدد على ضرورة الاهتمام بالتخصصات العامة، إذ إن ذلك يعد مطلوبا وظيفيا وبصورة ملحوظة في أغلب دول العالم، مضيفة أن الوزير أكد على توجه الوزارة لاعتماد معادلة الجزء الأول من البورد والزمالة مع الماجستير، في إطار حرصها على المحافظة على الكفاءات الوطنية، وتشجيعها، وتقليل الحاجة لاستقدام كوادر طبية من الخارج. وأشارت إلى أن الوزير السعيد، وفي إطار دعم مطالب وحقوق الأطباء منتسبي البرامج التدريبية «البورد»، ونظرا للظروف الاستثنائية خلال أزمة كورونا، وافق للمنتسبين في البرامج التدريبية بمعهد الكويت للاختصاصات على عدم احتساب محاولة دخول الاختبار للعام الدراسي 2020.وأضافت أن اللقاء تطرق إلى تأكيد الوزير السعيد على أن الأطباء ومختلف الكوادر الطبية هم ثروة بشرية، مؤكدا حرص الدولة على توفير بيئة العمل الملائمة، وتذليل العقبات التي يواجهونها، وتوفير أفضل فرص التدريب للكوادر الطبية الوطنية، وفتح آفاق جديدة لها بما يواكب أحدث المستجدات العالمية بهذا الشأن.