أداء سلبي طفيف لبورصة الكويت في أغسطس
ظلت رابع أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب 9.5%
كان أداء شهر أغسطس موجباً لمعظم الأسواق المنتقاة، إذ حققت خلاله 8 أسواق مكاسب، بينما سجلت 6 أسواق خسائر مقارنة بأداء يوليو. وبانتهاء أغسطس، انتهت الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، بحصيلة إيجابية لأغلبية الأسواق أيضاً، إذ بلغت الأسواق الرابحة 8 أسواق، ضمنها احتلت أسواق إقليم الخليج المراكز السبعة الأولى، بينما بلغ عدد الأسواق الخاسرة 6 أسواق مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.وقال «الشال» إن أكبر الرابحين في أغسطس كان السوق الهندي بمكاسب بحدود 3.4%، ليصبح أقل الرابحين منذ بداية العام بنحو 2.2%، وثاني أكبر الرابحين كان سوق دبي بمكاسب بنحو 3.2%، لتصبح جملة مكاسبه نحو 7.7% مقارنة بنهاية العام الفائت، وحقق سوق أبوظبي ثالث أعلى المكاسب بنحو 2.2%، لكنها كانت كافية لنقله إلى المركز الأول ضمن قائمة الرابحين بمكاسب بنحو 16.3% مقارنة بنهاية العام الفائت، ويتبعها في مكاسب أغسطس، بورصة مسقط والسوقان الياباني والسعودي بنحو 1.2%، 1.0%، و0.69% على التوالي، ومن ثم بورصة البحرين بنحو 0.66%، وحققت بورصة قطر أقل المكاسب بنحو 0.4%، لتصبح ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 15.5%.
وأكبر الخاسرين في أغسطس كان السوق الفرنسي بخسائر بحدود 5.0%، وبذلك أصبح ثاني أكبر الخاسرين منذ بداية العام بنحو 14.4%، وثاني أكبر الخاسرين خلال أغسطس كان السوق الألماني بنحو 4.8%، هذه المكاسب جعلته يستقر في قاع المنطقة السالبة بخسائر بنحو 19.2% مقارنة بنهاية العام الفائت، وحقق السوق الأميركي ثالث أكبر الخسائر بنحو 4.1%، أي ارتفعت خسائره منذ بداية العام إلى نحو 13.3%، ويتبعها في خسائر أغسطس، السوق البريطاني والصيني بنحو 1.9% و1.6% على التوالي، ومن ثم بورصة الكويت بأداء سلبي طفيف وبنحو 0.1%، ولكنها ظلت رابع أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 9.5%.وقرار الفائدة للبنوك المركزية الرئيسية يحل خلال الشهر الجاري، وأهمها قرار 21 سبتمبر للفدرالي الأميركي، وكانت خسائر البورصات في أواخر أغسطس ناتجة عن تصريح متشدد لرئيس البنك حول احتمال زيادة كبيرة، وربما متكررة، لسعر الفائدة الأساس على الدولار. ولم تكن أخبار أوروبا أفضل حول تهديدات التضخم، واحتمال فرض عقوبات متبادلة وباهظة التكلفة على طرفي العداء، روسيا وأوروبا الغربية، ولم يكن حال الاقتصاد الصيني أفضل. لذلك، نتوقع أداء متذبذبا مع اتجاه هبوطي لمعظم بورصات العالم الرئيسية والناشئة، وما لم تكن خسائر تلك البورصات كبيرة، قد تحتفظ بورصات الخليج بمسارها الإيجابي أو السلبي الطفيف.