أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «لاليغا» أمس، «سقف رواتب» الفرق المدرجة في الدرجتين الأولى والثانية، إذ انتقل برشلونة من حد سلبي قدره 144.353 مليون يورو في مارس إلى إيجابي بواقع 656.429 مليوناً، مما سمح له بإبرام صفقات وتسجيل لاعبين خلال الميركاتو الصيفي.ويعني «سقف الرواتب» الحد الأقصى للأجور التي يمكن للأندية دفعها، دون الإخلال بلوائح اللعب المالي النظيف، بعد حساب الإيرادات والعوائد.
وجاء برشلونة، الذي عاد للنطاق الآمن في سقف الأجور، بعد معاناته من أزمة مالية كبيرة عطلت تسجيل لاعبين في الفترة الماضية، بفضل تفعيل عدة رافعات اقتصادية ببيع عدد من أصوله وحقوق البث التلفزيوني، بالمركز الثاني خلف ريال مدريد الذي واصل تصدر هذا الجدول برصيد 683.482 مليوناً.واحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بـ 341.040 مليوناً، بزيادة 59 مليون يورو عن تقديرات الليغا السابقة.وكان إلتشي النادي صاحب الحد الأدنى من تكلفة الأجور في الدرجة الأولى برصيد 42.672 مليون يورو، ولم يتفوق عليه جيرونا إلا قليلاً (42.724).وشهد المبلغ الإجمالي لفرق الدرجة الأولى بشكل كلي زيادة بنسبة 34% مقارنة بالتقديرات الصادرة في سبتمبر 2021، حيث تجاوزت ثلاثة مليارات يورو، واستقرت عند 3 مليارات و52 ألفاً و69 يورو.بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير الرابطة التي يترأسها خابير تيباس بخصوص الميزانية إلى أن النشاط الاقتصادي قد زاد مقارنة بالموسمين الماضيين، اللذين تأثرا بـ «كوفيد 19»، على الرغم من أن هذا لا يزال أقل من التقديرات ذات الصلة بآخر سوق صيفي قبل بدء الجائحة.
رياضة
برشلونة يضبط مؤشر سقف الأجور
10-09-2022