«ميتا» تُلغي فريق دراسة الآثار السلبية المحتملة لـ«فيس بوك» و«إنستغرام»
قررت شركة «ميتا بلاتفورمس» المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة «فيس بوك» إنهاء عمل فريق داخلي مخصص لدراسة الآثار السلبية المحتملة لمنتجات الشركة بما في ذلك «فيس بوك»، و«إنستغرام».وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «ميتا بلاتفورمس» قررت حل الفريق المعروف باسم «الابتكار المسؤول»، المكون من مهندسين وخبراء أخلاقيات وغيرهم، والذي كان يقوم بتقييم المخاوف المحتملة بالمرتبطة بالمنتجات الجديدة، والتغييرات التي يتم إدخالها على كل من «فيس بوك»، و«إنستغرام».وقال متحدث باسم الشركة للصحيفة الأميركية إن الأعضاء السابقين في الفريق سيواصلون عملهم الرقابي في كل مكان بالشركة رغم أنه لم يكن لهم وظائف دائمة فيها.
وفي إطار تغيير استراتيجية «ميتا بلاتفورمس» سيمارس أغلب أعضاء فريق الابتكار المسؤول عملهم السابق مباشرة مع فرق أخرى.وقال إيريك بورترفيلد، المتحدث باسم الشركة إن تقييم الآثار السلبية المحتملة لمنتجاتنا أصبح أولوية أكبر وليس أقل في الوقت الحالي.وأضاف نحن نعمل على توسيع نطاقه من خلال نشر فرق متخصصة من الخبراء في مجالات الإنتاج ذات الأولوية ولدينا المزيد من الأفراد يعملون في إطار الابتكار المسؤول ضمن فرق الإنتاج مقارنة بالأعداد منذ عامين.لذلك فإن أغلبية أعضاء هذا الفريق يواصلون عملهم في أماكن أخرى بشركة ميتا.يأتي ذلك فيما تمر «ميتا بلاتفورمس» بمرحلة تغيير، مع تراجع إيرادات إعلاناتها خلال النصف الأول من العام الحالي، واضطرت إلى إلغاء خدمة لايف شوبنغ، وتواجه غرامة قيمتها 400 مليون دولار من جانب الاتحاد الأوروبي بسبب عدم حماية المستخدمين الأطفال.