أعلن بنك وربة اجتياز مجموعة من موظفي مجموعة الموارد البشرية البرنامج التأهيلي، الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر تخللها عقد 3 ورش عمل إضافة إلى برامج التعليم الذاتي، وكذلك اجتياز عدة اختبارات وإعداد لتقارير فنية متخصصة تم اعتمادها من قبل المختصين، بالتعاون مع شركة SHL، الرائدة في هذا المجال والمعتمدة عالمياً من جمعية العلوم النفسية البريطانية، حيث يهدف «وربة» من عقد مثل هذه البرامج إلى تدشين مركز تقييم وتطوير المواهب، الذي يُعد ضمن استراتيجية الموارد البشرية في البنك التابع لمعهد وربة للقيادة والتعليم.

وبهذه المناسبة، قالت رئيسة مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة معالي الرشيد، إن «ذلك يأتي من خلال حرص (وربة) على مواصلة استثماره في الكوادر الوطنية، وتجسيداً لالتزامه بدعم جهود توطين العمالة، وتطبيق استراتيجية متكاملة للتدريب وتطوير المواهب».

Ad

وأكدت الرشيد أن اعتماد المعايير الدولية ينتج عنه تحديد عوامل اختيار الكفاءات، على مختلف المستويات الإدارية، وفق معايير محددة، وتوظيف مهاراتهم وإمكانياتهم في المكان الصحيح، ما ستعود فيه المنفعة على الموظفين بشكل خاص، وأداء «وربة» بشكل عام.

وأضافت أن هذه الجهود تم بذلها من أجل تطوير آلية الاختيار، للتأكد من ملاءمة المرشحين للشواغر الوظيفية، وخطط التعاقب الوظيفي، ما سيساهم في تحسين تجربة الموظف في «وربة»، وتعزيز الخبرات العملية والمهارات القيادية، التي تعود بالنفع على تطوير أداء موظفي البنك من عدة جوانب، أهمها بيئة العمل.

وأشارت إلى أن «وربة» يعتبر توظيف وتطوير الشباب الكويتي استراتيجية مستمرة تعززها فرص النمو والحصة السوقية التي يتمتع بها، والتي تستلزم توفير كوادر وظيفية وطنية تساهم في تحقيق النجاح المنشود وتطلعات البنك في كل المجالات.

وذكرت الرشيد أن «وربة» حقق تقدماً ملحوظاً في استراتيجية التحول الرقمي على مستوى الموارد البشرية، منوها بالاعتماد على منصات رقمية، وأدوات تكنولوجية متطورة في عمليات إجراء المقابلات الشخصية، وإجراء الاختبارات والتقييم والتعيين والتدريب، والتي أثبتت أهميتها في ظل جائحة كورونا، حيث كان «وربة» مدركاً لأهمية التكنولوجيا، وبالتالي اتخذ خطوات استباقية في تبني الرقمنة، التي ظهرت نتائجها خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة.