أكد مرشح الدائرة الثالثة حمد العليان أن رئاسة مجلس الأمة القادمة محسومة لصالح رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، مضيفا: «لن يكون هناك تصويت أو انتخابات للرئاسة، فالقضية منتهية بوجود السعدون».

وقال العليان، في تصريح صحافي على هامش افتتاح مقره الانتخابي أمس، في منطقة الروضة، إن «ترشح أحمد السعدون أعطى الانتخابات زخما كبيرا، ووصوله إلى سدة رئاسة مجلس الأمة من جديد سيعيد بلاشك الهيبة والمكانة الحقيقية لمنصة البرلمان التي افتقدناها طوال السنوات الماضية».

Ad

وأعرب عن تفاؤله الشديد للمرحلة المقبلة من تاريخ الكويت، وخصوصا بعد خطاب سمو الأمير، متابعا: «تفاؤلنا يجب أن يكون مدعوما بالحذر، لأن التاريخ يثبت لنا أن هناك حقبا انقلبت فيها السلطة على مكتسبات الشعب، ويجب أيضا ألا ننسى كل ما مضى في الحقبة الماضية من معاناة وأزمات وفساد راح ضحيتها الوطن والمواطنون».

وحول المشهد السياسي في الدائرة الثالثة، أوضح أنه «اليوم هناك عدد كبير من المرشحين منهم الوطنيون والإصلاحيون الذين نتمنى وصولهم إلى مجلس الأمة، ولكن في المقابل هناك عدد آخر من المرشحين من أصحاب المواقف السيئة والمتهمين بقضايا فساد وشراء أصوات وغيرها، ولهذا نحن نتأمل أن يصل من هذه الدائرة، التي تسمى دائرة الفكر، 10 نواب إصلاحيين».

وأشار العليان إلى أنه يخوض هذه الانتخابات وهو يحمل مشروع وثيقة الكويت التي تم إعدادها عام 2012 من قبل مجموعة من الشخصيات السياسية، «وسأقدم هذه الوثيقة الى قبة البرلمان في حالة حصولي على عضوية مجلس الأمة لأحقق أهدافها التي كنا نعمل من أجلها منذ عشر سنوات».