يغادر الرئيس الصيني شي جينبينغ بلاده للمرة الأولى منذ أكثر من عامين في رحلة إلى آسيا الوسطى هذا الأسبوع، يلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل شهر واحد فقط من ترسيخ مكانته كأقوى زعيم صيني بعد ماوتسي تونغ.

وتُظهر الجولة الخارجية، وهي الأولى منذ بداية جائحة «كوفيد-19»، ثقته في قبضته على السُّلطة، مع اقترابه من بدء ولاية ثالثة في منصبه، وثقته أيضاً في دوره كقائد عالمي، وسط احتكاكات متجددة بين القوى العظمى. وفي ظل أوضاع عالمية يخيم عليها التوتر على خلفية المواجهة بين روسيا والغرب بسبب غزو أوكرانيا، والأزمة حول تايوان وتعثر الاقتصاد العالمي، من المقرر أن يزور شي كازاخستان غداً. وأعلنت كازاخستان والكرملين أن الرئيس الصيني سيلتقي بعد ذلك بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة سمرقند في أوزبكستان.

Ad