شددت حَكَمة كرة الطائرة ريم الزعابي على أن «الشعب الكويتي محافظ، وكل بيت مسؤول عن تربية أبنائه، والإنسان خلق مخيرا وليس مسيرا، وميزه الله عن سائر مخلوقاته بالعقل، والإنسان الفاسد لو سجن بغرفة فسيخترع طريقة ليمارس فساده، وتقييده ليس هو الحل، بل يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية.

وأضافت الزعابي: «على مدى سنوات وجودي في الساحة الرياضية كلاعبة، ثم حكمة، لم نواجه أي مشكلة حول تجاوز الحريات لدى الرياضيين بشكل عام، والكل ملتزم حدوده واحترامه لنفسه ولغيره، وأرى أن الحل بخلق هوايات، لأنني أؤمن بأن الهواية حماية، فالإنسان الذي يشغل نفسه وفراغه بما ينفع لن ينحرف، كما أنها متنفس عن ضغوط الحياة، ولا نزيد العوائق ثم نظن أن الحل بفرض الوصاية على البشر!».
Ad