أشاد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بالسياسة المتزنة التي تنتهجها السعودية الشقيقة، وقيادتها الحكيمة، والجهود التي تبذلها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه، في جدة أمس، حيث سلّم سموه رسالة خطية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.

Ad

ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء تحيات صاحب السمو أمير البلاد وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهم للمملكة وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.

وأعرب سموه عقب اللقاء عن سعادته البالغة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادا للروابط التاريخية وتعزيزا للعلاقات المتميزة والتشاور المستمر بين البلدين في مختلف القضايا التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين، مشيداً بالسياسة المتزنة التي تنتهجها المملكة الشقيقة وقيادتها الحكيمة والجهود التي تبذلها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

حضر المقابلة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد، ووزير الخارجية فيصل بن فرحان.

كما حضر المقابلة عن الجانب الكويتي سفير الكويت لدى المملكة الشيخ علي الخالد، ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء حمد العامر.

شكر وتقدير

إلى ذلك، غادر سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق مدينة جدة، بعد زيارة رسمية للمملكة.

وأعرب سموه في تصريح، قبيل المغادرة، عن بالغ شكره وتقديره للمملكة قيادة وحكومة وشعباً على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق.

وكان في مقدمة مودعي سموه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت سلطان بن سعد والسفير الخالد والقنصل العام للكويت في جدة محمد المطيري وأعضاء السفارة والقنصلية.

السفير الخالد: السعودية امتداد استراتيجي وعمق خليجي وعربي وإسلامي

أكد سفير الكويت لدى السعودية الشيخ علي الخالد، أمس الأول، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد إلى المملكة هي امتداد للعلاقات الأخوية الراسخة والمتجذرة بين البلدين قيادة وشعباً.

وقال السفير الخالد، في تصريح لـ «كونا» بمناسبة زيارة سموه للمملكة، إن اختيار رئيس الوزراء للمملكة كأول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه تدل بشكل واضح على أهمية المملكة للكويت وأنها امتداد استراتيجي وعمق خليجي وعربي وإسلامي كما أنها تثبت مدى متانة العلاقات الطيبة بين البلدين.

وشدد على أن «الترابط والتكامل والتآزر بين البلدين كان ولا يزال مدرسة في العلاقات بين الدول أسسه قادة البلدين السابقون رحمهم الله ويستمر على نهجهم الحكيم سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وإخوانهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان».

ودعا الخالد الله أن يحفظ البلدين الشقيقين وقيادتيهما وشعبيهما من كل مكروه، وأن يمن علينا بحفظ نعمة الأمن والأمان، وأن يمدهما بالازدهار والتطور في ظل قيادتَي البلدين.

زيارة رسمية

كان سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد والوفد المرافق لسموه قد وصل الى مدينة جدة، أمس، في زيارة رسمية قصيرة للسعودية.

وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، والسفير الخالد والقنصل المطيري وأعضاء السفارة والقنصلية.

يذكر أن سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه توجّه الى مدينة جدة في زيارة رسمية قصيرة للمملكة.

وكان في وداع سموه على أرض مطار الكويت الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة بالوكالة د. محمد الفارس، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت يحيى القحطاني وكبار المسؤولين بالدولة.