أكدت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية بوزارة التربية، رجاء بوركي، حرص الوزارة على استقرار منظومة العمل بكل القطاعات والمناطق التعليمية، واستمرار تقديم الخدمات للجهات المستفيدة، ومنها احتياجات قطاع التعليم العام والمدارس من الخدمات المرتبطة باستقرار الميدان التربوي.وذكرت بوعركي، في تصريح صحافي، أنه تمت معالجة تعثّر بعض شركات النظافة من خلال تسكين عدد من مساعدي منفذي الخدمة المعينين حديثًا بإعادة توزيعهم عن طريق الندب على المناطق التعليمية التي تعاني النقص في أعداد العمالة. ولفتت إلى أنه تقررت الاستفادة من منفذي الخدمة في عمليات التنظيف والاستعداد للعام الدراسي الجديد 2022 – 2023، حيث تم الانتهاء من توزيع 940 منفذ خدمة على المدارس بمختلف المناطق التعليمية.وشددت على أن القطاع الإداري اتخذ الإجراءات اللازمة مع الشركات التي لا تلتزم ببنود العقد، ولن تتهاون في تطبيق الشروط التعاقدية، لافتة إلى أنه لا توجد أي مشكلات تتعلق بهذا الجانب في المدارس التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية، في حين أن منطقة العاصمة التعليمية جرى تسكينها بمنفذي الخدمة المعينين من قبل الوزارة، بعد تعثّر أعمال الشركة الخاصة بها.وأشارت بوعركي إلى أنه يتم الاستفادة من منفذي ومنفذات الخدمة في مدارس «تعليمية مبارك الكبير»، مبينة أنه سيتم اتخاذ اللازم بالتعاون مع قطاع الشؤون المالية بشأن تطبيق الشروط التعاقدية على الشركات غير الملتزمة بتوفير العدد المحدد من العمالة وفق الشروط التعاقدية.وبينت أن إدارة الشركة الخاصة بأعمال النظافة لمدارس «تعليمية حولي» ستباشر في الأول من أكتوبر المقبل، فيما تمّت مخاطبة الجهات المعنية بطلب التنفيذ على حساب الشركة المتعثرة في «تعليمية الأحمدي»، والتي أخلّت بشروط العقد، وفي إطار ذلك تم التعاقد مع عدة شركات لتنفيذ أعمال النظافة حتى بداية مباشرة الشركة الجديدة في يناير 2023.وفيما يخص شركات الحراسة، قالت إن الأمور تسير على ما يرام فيما يخص عقود الشركات الجديدة أو العقود الحالية، وأن أمر نقل العمل من الشركة السابقة إلى الشركة الجديدة سيتم بيسر وفق الآلية المحددة سابقاً.
بدء دورات المعلمين الجدد
قال المدير العام لـ «تعليمية حولي»، وليد بن غيث، إن دورات التدريب للمعلمين الجدد للعام الدراسي 2022/ 2023 انطلقت أمس، وتستمر 7 أيام تحت إشراف التواجيه الفنية في المنطقة التعليمية.وذكر بن غيث أن دورة التدريب شملت حضور 180 معلما ومعلمة، لتعريفهم بأهم حقوقهم وواجباتهم في بداية مسيرتهم المهنية، إضافة إلى اطلاعهم على الجوانب الإدارية والفنية، متمنيا لهم التوفيق والنجاح وتحقيق إنجازات تربوية متقدمة.