يتطلع فريق الفحيحيل لكرة القدم إلى مواصلة صحوته في دوري زين الممتاز، عندما يواجه السالمية مساء اليوم عند الثامنة إلا ثلثاً على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، في افتتاح الجولة الرابعة، التي تستكمل غداً بمواجهتي الجهراء والقادسية، وكاظمة والنصر، وبعد غد بمواجهتي العربي والتضامن، والكويت والساحل.

وتعتبر المباراة مواجهة مباشرة بين التلميذ فراس الخطيب مدرب الفحيحيل، والأستاذ محمد إبراهيم مدرب السالمية، إذ سبق لإبراهيم أن أشرف على الخطيب من موقع الإدارة الفنية في أكثر من مناسبة مع القادسية، ثم مع الكويت.

Ad

وكان الفحيحيل قد نجح في الجولة الماضية بتحقيق أول انتصاراته في المسابقة على حساب النصر، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليحصد أول ثلاث نقاط في رصيده وضعته في المركز السابع، في حين يوجد السالمية في وصافة الدوري برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف عن كاظمة المتصدر.

ويدخل الفحيحيل صاحب الضيافة في المباراة، بمعنويات عالية، منتشياً بفوزه على النصر، ومن دون غيابات مؤثرة باستثناء سالم الهاجري، بداعي الإصابة، مما يمنح الجهاز الفني بقيادة الخطيب، الأريحية المطلوبة، لاختيار التوليفة المناسبة في المباراة.

ويدرك الخطيب، أن مواجهة السالمية، تتطلب تماسكاً بين الخطوط، وتنظيماً دفاعياً بشكل كبير، إلى جانب ارتداد سريع في اتجاه الهجوم.

ويعول المدرب السوري في الغالب على توليفة ثابتة منذ بداية الموسم، تضم الحارس خالد العجاجي، وعبدالله الشامي، والبرازيلي جوليو سيزار، وأحمد النصر، وعامر المعتوق في الدفاع، وفي الوسط البرازيلي لويز فرناندو، فابريس نغوما، ومشاري الكندري، ويعقوب الطراروة، وفي الهجوم فهد الرشيدي، ويوسف بن سودة، كما يملك أوراقاً رابحة لاسيما فواز الرشيدي، وعبدالله الرشيدي، ومحمد نعيم وغيرهم على مقاعد البدلاء.

عودة عايض

على الجانب الآخر، تشهد صفوف السالمية عودة اللاعب فواز عايض، بعد انتهاء فترة الإيقاف التي تعرض له منذ مواجهة العربي في الجولة الثانية، وهو ما يعيد الترتيب المطلوب داخل توليفة المدرب محمد إبراهيم، بوجود عايض في وسط الملعب، إلى جانب مبارك الفنيني، ومحمد الهويدي، والكولومبي كارلوس ريفاس، على أن يعود مهدي دشتي للجهة اليمنى في الدفاع إلى جانب الغامبي سانغ بير، والبرازيلي أليكس ليما، وأيضاً بدر جمال، في حين يقود الهجوم الإيفواري جمعة سعيد، والعراقي آسو رستم، وفي حراسة المرمى عبدالرحمن الفضلي.

ويعول السالمية في خطته، على الأطراف، وانطلاقات الفنيني، وريفاس، إلى جانب مهارة جمعة، ورستم في الهجوم، يعاونهما من الخط الخلفي الهويدي، وفواز عايض، ومن على الأطراف بدر جمال، ومهدي دشتي، إلى جانب ثنائي قلب الدفاع، سانغ بير، وليما في ألعاب الهواة، والكرات الثابتة.

وتتفهم كتيبة السماوي، أن الأداء لا يزال بعيد عن مستوى الطموح، وسط مردود لياقي متواضع في أغلب المباريات السابقة، وعدم وصول الانسجام للصورة المطلوبة داخل فريق يبحث عن المنافسة على اللقب.

أحمد حامد