السعيد: الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الأولية
افتتح مركز أبو فطيرة الصحي وأكد تدشين «صباح الأحمد C» قريباً
أكد وزير الصحة، د. خالد السعيد، أن التوسع في خدمات الرعاية الصحية الأولية والارتقاء بجودتها له أثر إيجابي كبير على القطاع الصحي.وقال السعيد، في تصريح للصحافيين أمس، عقب افتتاحه مركز أبو فطيرة الصحي إن المركز الجديد سيقدم الخدمات الصحية لسكان المنطقة، وعددهم نحو 12 ألف نسمة.وأضاف أن المركز الذي يقام على مساحة نحو 5000 متر مربع، يتكون من طابقين، مشيرا إلى أنه مع افتتاح هذا المركز يصل عدد المراكز في منطقة الأحمدي الصحية إلى 32 مركزا صحيا.
وكشف أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد افتتاح مركز مدينة صباح الأحمد الصحي (C)، لافتا إلى أن العمل جار لتسلّم مركز الوفرة التخصصي، إضافة إلى مركز الفحيحيل الصحي، وهو قيد التأهيل.
32 مركزاً
بدوره، أكد مدير منطقة الأحمدي الصحية، د. أحمد الشطي، أن المنطقة تضم حاليا 32 مركزا صحيا، منها 15 تعمل بنظام الخفارة و13 تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى 4 مراكز تخصصية، هي الفحيحيل التخصصي والعدان والفنطاس وصباح الأحمد (D). وقال الشطي إن المركز سيعمل مبدئيا من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية مساء من الأحد وحتى الخميس.وأضاف أن الخدمات المقدمة في المركز حاليا تشمل عيادة السكري وعيادة الأمراض المزمنة وعيادات الطب العام، على أن يتم زيادة العيادات وتمديد ساعات العمل في المركز تدريجيا، وفقا لأعداد المراجعين.وأوضح أن المركز مجهز بالخدمات الطبية الأساسية من صيدلية وتمريض وأطباء، وقريبا سيتم الانتهاء من المختبرات، مشيرا إلى أن المركز يحاكي النماذج الجديدة في مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تأخذ بعين الاعتبار الحاجات العاجلة والآجلة.وأكد أن الطابق الثاني من المركز سيضم خدمات طب الأسنان والمختبرات وعيادات الأمومة والطفولة وبعض التخصصات الأخرى.وذكر أن الكويت حازت المركز الأول في التغطية الصحية الشاملة على مستوى إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن الحصول على الخدمة يتم خلال 7 إلى 10 دقائق، فضلا عن إتاحة العلاج للجميع دون استثناء، معتبرا أن دخول الملف الإلكتروني بمنزلة قفزة نوعية.من جانبه، قال المتحدث الرسمي للوزارة، د. عبدالله السند، إن هناك 3 مراكز جديدة تتبع منطقة الأحمدي الصحية أحدها قيد الإنشاء، وهو مركز الفحيحيل الصحي، وآخر قيد التسليم وهو مركز الوفرة الصحي، والثالث في منطقة صباح الأحمد وسيتم افتتاحه قريبا.