نجح الإسباني ماركو أسينسيو في تحويل صفارات الاستهجان ضده من جماهير ريال مدريد إلى التصفيق، خلال مشاركته في مواجهة فريقه، أمس، أمام لايبزيغ الألماني، في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، في المباراة التي حقق فيها الفريق الملكي انتصاراً صعباً بهدفين نظيفين في الدقائق الأخيرة، وكان الهدف الثاني من توقيع أسينسيو.

واستقبلت الجماهير أسينسيو بالصفارات خلال المباراة، بعد محاولته الرحيل عن النادي الأبيض للبحث عن مزيد من المشاركات في نادٍ آخر، قبل أن يستقر به الحال في العاصمة، وبعد ثلاثة أيام من إظهار غضبه بشكل علني عقب مشاركته في الإحماء وعدم مشاركته في نهاية الأمر خلال مواجهة الفريق الأخيرة بـ «الليغا» ضد ريال مايوركا.

Ad

ويشعر أسينسيو بالتوتر جراء قلة مشاركاته، خوفاً من أن تؤثر على عدم استدعائه لمنتخب بلاده في مونديال قطر، الذي سيقام من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، وقد تتأكد شكوكه الجمعة القادمة عندما سيعلن المدرب لويس إنريكي عن آخر قائمة له قبل تلك الخاصة بالمونديال.

وهو وضع قد يشهد تغييراً بعد تألقه في مباراة الأربعاء، حينما بدلت الجماهير صفارات الاستهجان ضده حينما سمعت اسمه لدى نزوله أرض الملعب، إلى تصفيق، بعدما سجل الهدف الثاني للفريق الملكي بشكل رائع بيسراه من لمسة واحدة أثارت إعجاب الحضور، ليعوض غياب النجم الفرنسي المصاب كريم بنزيمة.

وكان أسينسيو في الموسم الماضي هو ثالث هدافي الفريق الملكي، لكنه تأثر في إثبات حضوره هذا الموسم. فالأهداف دائماً ما تقترن به، ليعود بالفعل الأربعاء ويكسب دوراً أكبر مستقبلاً في خطط أنشيلوتي، الذي أشاد به في غرفة الصحافة.