بعد الهزائم التي تكبّدتها أخيراً، خصوصاً في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، رسمت موسكو خطا أحمر للولايات المتحدة في أوكرانيا، معتبرة أن تسليمها صواريخ أبعد مدى من منظومات «هيمارس» لكييف، سيجعلها طرفاً مباشراً في الحرب، «وفي هذه الحالة تحتفظ روسيا بالحق في الدفاع عن أراضيها بكل الوسائل المتاحة، وكما تراه مناسبا»، حسبما هددت المتحدثة باسم «الخارجية» الروسية ماريا زاخاروفا.

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد سلّمت كييف راجمات صواريخ هيمارس المتحركة التي يمكنها إصابة أهداف على بعد 80 كيلومترا بدقة، بعد أن قدّمت أوكرانيا «تأكيدات» بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا. وامتنعت واشنطن عن تسليم كييف منظومة أخرى يمكنها إصابة أهداف من على بُعد 165 كيلومتراً.

Ad

من جهة ثانية، تحقق الشرطة الأوكرانية في حادث سيارة تعرّض له موكب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي لم يُصب بجروح بالغة في الحادث. وقال متحدث باسم الرئاسة إنه «تمّ فحص الرئيس من قبل طبيب، ولم يتم العثور على أي إصابات بالغة. وسوف تحقّق الشرطة في كل ملابسات الحادث»، من دون مزيد من التفاصيل. وبُعيد وقوع الحادث، قال زيلينسكي في رسالته اليومية المصوّرة إنّه عاد من منطقة خاركيف التي «تمّ تحريرها بالكامل تقريباً» منذ شنّت قواته هجوماً مضادّاً خاطفاً لطرد القوات الروسية من الأراضي التي تحتلّها. جاء ذلك، بينما زعمت صحيفة الصن البريطانية، أمس، تعرّض الرئيس فلاديمير بوتين، أخيراً، لمحاولة اغتيال، مؤكدة أن تفاصيلها لا تزال مجهولة، لكنها متعلقة بهجوم بالقنبلة نفّذ باستخدام سيارة إسعاف ودراجة نارية.