تطلق دار الآثار الإسلامية فعاليات الموسم الثقافي الـ27، ووضعت الدار بوستر الموسم الثقافي على وسائل التواصل، معلنة انطلاق الفعاليات قريباً. وبهذه المناسبة، قال رئيس ديوانية الموسيقى بدار الآثار المهندس صباح الريس لـ «الجريدة»: ينطلق الموسم الثقافي يوم الاثنين 26 الجاري، متضمناً احتفالية بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس الدار، وسيفتتح الموسم بمحاضرة للدكتور زياد رجب.
وأوضح الريس، أن الدار وضعت برنامجها الموسيقي، وحاولت من خلاله أن يتناسب مع الميزانية التي قلصت بشكل كبير، ففي السابق كانت الأمسيات الموسيقية كل أسبوع تشكل حوالي 32 إلى 34 أمسية للموسم، أما هذا الموسم فقد قللت - مع الأسف - الى 14 أمسية.
أمسيات شبابية
وفي حديثه عن الأمسيات الموسيقية، ذكر الريس أنهم قسّموا الفعاليات الموسيقية إلى 4 أنواع منها، موسيقى كويتية وعربية وكلاسيكية وشبابية، وسوف يفتتح الموسم الموسيقي الكويتي فرقة بن حسين، ويختتمه الفنان القدير سلمان العماري، إضافة إلى الفنون الشعبية، ومنها الهبان، والليوه، والطنبورة. وأضاف الريس أن الأمسيات الموسيقية الأخرى هي الموسيقي العربية، وتتمثل في أغاني أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وفيروز، وغيرهم من أعلام الموسيقى العربية، مؤكدا ان البرنامج سيحظى بالأمسيات الكلاسيكية، وأنّهم وضعوا جدول الفعاليات بعناية، بما يتناسب مع أذواق الجمهور.الشباب الموهوب
وأضاف أن إحدى أولويات الدار هي تشجيع الشباب الموهوب والمبدع وإبرازهم على الساحة، وعليه خصصت أمسيات شبابية ستقام ضمن برنامج الدار.وتابع الريس: كما يشتمل جدول الأمسيات الموسيقية على ليالٍ بالتعاون مع السفارات الأجنبية في الكويت، ومنها السفارات الفرنسية والإيطالية والأميركية والبولندية والهنغارية والهندية وغيرها، لافتاً إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يبني جسور التعاون والتفاهم بين الشعوب. وعند سؤاله عن الورش التي تصاحب موسم الدار، أجاب الريس «الورش مستمرة، ولكن ليست بنفس الكثافة كما عهدناها سابقاً، وتم تقليصها بسبب تخفيض الميزانية مع الأسف».ميزانية متواضعة جداً
وعند سؤال الريس عمّا يتمنّى كعضو في دار الآثار الإسلامية، قال «تعدّ دار الآثار الإسلامية الجناح الرئيسي للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث إن فعالياتها أكثر من أي جهة أخرى تابعة للمجلس، وأن ميزانيتها متواضعة جداً، وبالرغم من ذلك، فقد تم تخفيضها 90 بالمئة مما كانت عليه، لذلك أتمنى عدم تقليل الميزانية، وإعادة النظر من المسؤولين».