قررت الدوائر الإدارية في المحكمة الكلية، أمس، رفض دعاوى المرشحين خالد شخير وعايض بوخوصة العتيبي ‏وأنور الفكر ومساعد القريفة ونايف المرداس العجمي وهاني حسين ومحمد الجويهل، وتأييد قرارات إدارة الانتخابات ‏باستبعاد ترشحهم في انتخابات 29 الجاري.‏

واستندت المحكمة في حرمان شخير وبوخوصة والمرداس والفكر والقريفة إلى التعديل التشريعي الصادر ‏عام 2016 الذي عُرف بقانون حرمان المسيء والذي يقرر حرمان الناخبين والمرشحين من العمليات الانتخابية إذا صدرت ‏بحقهم أحكام جنائية بجرائم الإساءة للذات الأميرية وهي الجرائم التي أدين بها المرشحون على خلفية ترديد خطاب «كفى عبثاً» ‏الذي أطلقه النائب السابق مسلم البراك وصدرت بحقهم أحكام الحبس مع وقف النفاذ .‏

Ad

وأيدت المحكمة حرمان حسين والجويهل لصدور أحكام بحقهما لعدم توافر شرط حسن السمعة لديهما، وذلك لوجود أحكام جزائية بحقهما تمنع من ممارستهما حق الترشح.‏

وبعد صدور الأحكام أمس تم الطعن عليها أمام محكمة الاستئناف الإدارية والتي بدورها حددت جلسات لهم ‏اليوم لنظرها وإصدار أحكام بها على وجه السرعة؛ لاقتراب موعد الاقتراع في 29 ‏الجاري.‏

من جهة أخرى، تقدم أربعة مرشحين إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، أمس، بطلب التنازل عن خوض انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) المقرر عقدها في 29 سبتمبر الجاري.

وتنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الأولى المرشح إبراهيم عبدالله الخميس، وفي الدائرة الثانية المرشح محمد سعد العازمي، وفي الدائرة الخامسة المرشح أحمد شريده العازمي، والمرشح حمد حمد العجمي، ليكون إجمالي المتنازلين 21 مرشحاً منذ فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 29 أغسطس الماضي، ووفقاً لقانون الانتخاب فإن باب التنازل سيبقى مفتوحاً أمام المرشحين حتى 22 الجاري (قبل موعد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل).