استعاد أرسنال نغمة الفوز ومعها صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بفوزه الصريح على مضيفه وجاره برنتفورد 3- صفر أمس، ضمن منافسات المرحلة السابعة من البطولة.ورفع أرسنال رصيده إلى 18 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة على كل من مانشستر سيتي وتوتنهام.
وكان فريق شمال لندن بدأ الموسم بطريقة مثالية بفوزه في مبارياته الخمس الأولى في الدوري المحلي قبل أن يتعرض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد مانشستر يونايتد 1-3 قبل أسبوعين.وخاض فريق «المدفعجية» المباراة في غياب قائده وصانع ألعابه النروجي مارتن أوديغارد، لكن صفوفه شهدت عودة لاعب الوسط المدافع الغاني توماس بارتي بعد شفائه من إصابة عضلية.ولم يتمكن مهاجم برنتفورد إيفان توني صاحب 5 أهداف في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، من الاحتفال كما يجب باستدعائه إلى صفوف منتخب إنكلترا للمرة الأولى قبل أيام، لأنه افتقد إلى التموين من زملائه طوال الدقائق التسعين.وتوني هو أول لاعب من برنتفورد يُستدعى لتمثيل منتخب «الأسود الثلاثة» منذ لس سميث عام 1939.وبعد فترة جس نبض استمرت نحو ربع ساعة، نجح أرسنال في افتتاح التسجيل عندما رفع بوكايو ساكا الكرة من ركلة ركنية ارتقى لها المدافع الفرنسي وليام صليبا وسددها خلفية برأسه ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (17).وقال مدرب أرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا بعد المباراة، إن صليبا «لم يتدرب لمدة 10 أيام، كان يشعر ببعض الانزعاج. خاض حصة تدريبية واحدة فقط وها هو يدخل وينافس بهذه الطريقة (...) هو يستحق بعض التقدير».وسرعان ما أضاف أرسنال الهدف الثاني عندما مرر السويسري غرانيت تشاكا كرة عرضية داخل المنطقة ارتقى لها البرازيلي غابريال جيزوس برأسه وأودعها الشباك (28).ورفع البرازيلي الذي احتفل بالهدف بالرقص على طريقة مواطنه مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، الذي تعرض لحملة عنصرية هذا الأسبوع، رصيده من الأهداف في الدوري المحلي إلى 4 أهداف هذا الموسم، بعد انتقاله إلى صفوف فريقه الجديد قادماً من مانشستر سيتي.
فييرا يحرز الثالث
وحسم أرسنال النتيجة نهائياً لمصلحته عندما أضاف الوافد الجديد إلى صفوفه البرتغالي فابيو فييرا الهدف الثالث بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة، ارتطمت بالقائم ودخلت الشباك في أول مباراة يخوضها أساسياً مع فريقه بالدوري (49).وهبط إيقاع المباراة بعد الهدف الثالث، إذ اكتفى أرسنال بتبادل الكرات في منتصف الملعب وكانت محاولات برنتفورد خجولة باتجاه مرمى الضيوف.وشارك اليافع إيثان نوانيري (15 عاماً) و181 يوماً والذي لايزال طالباً بالمدرسة، في الثواني الأخيرة ليصبح أصغر لاعب مشاركة بتاريخ أرسنال وفي الدوري الإنكليزي. وقال أرتيتا عن إشراك نوانيري «أحسست بذلك، لا أعرف لماذا. كانت لدينا خيارات لكنني قررت إحضاره اليوم. ومرة أخرى باليوم، كان لديّ الشعور نفسه. لا أعرف لماذا، لكن هذا الفتى سيلعب غداً».يُذكر أن أرتيتا استدعى نوانيري للمشاركة بتدريبات الفريق الأوّل للمرة الأولى السبت فقط.