أكدت وزارة الصحة أن تشغيل المشاريع الصحية التنموية الجديدة مهمة وطنية في المرحلة الحالية والمقبلة.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، أمس، إن العمل لايزال جاريا وفق الخطط المرحلية المرسومة، لنقل المواطنين في المناطق السكنية التابعة لمحافظة مبارك الكبير، والمواطنين في بعض المناطق السكنية التابعة لمحافظة حولي، للاستفادة من الخدمة الصحية في مستشفى جابر، بعد دراسة الفرق الفنية المختصة، والتي انتهت إلى إتاحة فرص متكافئة لجودة الخدمة المقدمة للمواطنين ورفع مستوى الأداء، إضافة إلى تخفيف الضغط على الطواقم الصحية في مستشفى العدان ومستشفى مبارك الكبير، والذي سينعكس إيجابا على جودة الخدمة، وتخفيف الازدحام على المراجعين، ومنع تكدس المرضى فيهما. وأفادت بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقليص زمن انتظار المراجعين.

Ad

وبينت أن هذا الأمر، وما سيترتب عليه من نقل عدد قليل من الممارسين الصحيين والإداريين من بعض المستشفيات إلى مستشفى جابر، جاء وفق مرتكزات مراعية لأبعاد ومؤشرات ضبط جودة الخدمة في المستشفيات الثلاثة «العدان - مبارك الكبير - جابر»، مؤكدة مراعاة توفير بيئة العمل المناسبة للممارسين الصحيين، والتوزيع العادل للكفاءات، وعدم إجبار أي منهم على الندب أو النقل، ومراعاة الظروف السكنية والاجتماعية، والاعتماد على المعايير والمؤشرات الإحصائية لتقييم الأداء، وتأمين الكفاءات بالأعداد والنوعية المناسبة، وفق متطلبات برامج الخدمة الصحية في المستشفيات الثلاثة.

وكانت الجمعية الطبية طالبت وزير الصحة د. خالد السعيد بوقف التوجهات الرامية الى إصدار قرار يختص بنقل «عشرات الأطباء» من مستشفى العدان ومبارك الكبير إلى مستشفى جابر، لافتة إلى أنه يجب دراسة هذا القرار جيدا قبل إصداره، لما له من آثار سلبية على الخدمة الطبية المقدمة في مستشفيات بحجم «العدان» و»مبارك الكبير».

وأوضحت أن مثل هذا القرار سيزيد من الضغط الكبير على الطواقم الطبية هناك، والتي تعاني بالفعل من الإجهاد والنقص الشديد، داعية وزارة الصحة إلى التأني في اتخاذ هذا القرار المصيري ودراسته جيدا، والجلوس مع الأطباء المعنيين للخروج بتصور وخطة نهائية تصب في مصلحة الأطباء والمرضى والخدمات الصحية.

عادل سامي