«الجمعيات النسائية» استعرض في جنيف جهود الكويت لحماية حقوق الطفل

نشر في 19-09-2022 | 15:36
آخر تحديث 19-09-2022 | 15:36
الوفد المشارك
الوفد المشارك
أكدت رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة فادية سعد العبدالله حرص دولة الكويت على حماية حقوق الطفل والالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل وتعزيزها والعمل من أجل حمايته وتجدد الدعم لكافة الجهود والمساعي التي تبذلها الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية من أجل إيجاد عالم أفضل للأطفال.

وأشارت الشيخة فادية السعد في تصريح صحفي إلى مشاركة آلاء الخياب وجميلة جمعة ممثلتين عن الاتحاد مؤخراً في أعمال الدورة التدريبية الإقليمية المتقدمة حول آليات الحماية الدولية لحقوق الطفل تحت شعار «آلية عمل لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل» على هامش أعمال الدورة 91 للجنة حقوق الطفل بجنيف.

وأوضحت أن معهد جنيف لحقوق الإنسان ناقش التقرير الدوري لدولة الكويت حول حقوق الطفل.

وذكرت أن التقرير ركز على الخطوات التي اتخذتها الكويت لتنفيذ الملاحظات الختامية التي أبدتها اللجنة المعنية بحقوق الطفل، فضلاً عن استعراض الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الكويت لحماية حقوق الطفل.

وأشارت إلى أنه انطلاقاً من المبادئ الدستورية للكويت والتزاماتها الدولية الواردة في المعاهدات والاتفاقيات التي انضمت إليها والتي من أبرزها الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين الملحقين بها، شرعت الكويت عدداً من القوانين الوطنية تُعنى بالأسرة بشكل عام والطفل بشكل خاص.

وأوضحت أن الكويت لم تغفل عن حقوق وحماية الطفل قبل طرح مشروع قانونه في مجلس الأمة وإقراره إذ سعت جاهدة إلى إقرار عدد من التشريعات التي تسهم في حفظ حقوقه، وأهمها مصادقة الكويت على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل عام 1991.

وشددت على أن قانون حقوق الطفل جاء منسجماً مع روح اتفاقية حقوق الطفل في الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد حرص الكويت على الاهتمام بالطفل وتوفير كل السبل والإمكانيات لضمان العيش الكريم له.

وأوضحت الشيخة فادية السعد أنه تم مناقشة الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الطفل والبروتوكولات الملحقة بها والآليات غير التعاقدية المعنية بحقوق الطفل، فضلاً عن ورشة عمل عن اتفاقية حقوق الطفل.

وأكدت أن الكويت عضو فاعل في الأسرة الدولية وأنها حريصة على تعهدها بكل التزاماتها الدولية بأن تتحول إلى واقع ملموس وأنها كانت في طليعة دول المنطقة من حيث إقرار حقوق الإنسان وحمايتها والطفل جزء لا يتجزأ من الإنسان.

back to top