يحتفل بنك الكويت الوطني بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج «أنا الوطني»، الذي يمثل تجسيداً لقيم البنك العريقة والراسخة، ويقدّر في الوقت ذاته جهود موظفيه وما يبذلونه من عطاء في سبيل تأكيد تفوّق البنك كعلامة مصرفية كويتية رائدة وعابرة لحدود 4 قارات حول العالم.

ويعدّ برنامج «أنا الوطني» إحدى المبادرات المهمة التي نجحت بشكل لافت في تعزيز ثقافة تقدير البنك لموظفيه المتميزين على صعيد الأداء المهني والسلوكي، إضافة إلى بذلهم جهوداً تتخطى الواجبات والمسؤولات الوظيفية المنوطة بهم، مع إظهار أحد المبادئ الثمانية المستمدة من القيم الأساسية لبرنامج «أنا الوطني»، والتي تشمل الثقة، والتوافق، والتميّز وسهولة الوصول والتوافر، وروح الفريق، والنزاهة والاحترام، والتعاطف، والتواصل، كما ساهم البرنامج بنحو جليّ في تحسين إنتاجية الموظفين ورفع معنوياتهم في السعي دائماً نحو تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائه.

Ad

وبهذه المناسبة، قال المدير العام للموارد البشرية للمجموعة عماد العبلاني: «نحن سعداء بما حققه برنامج «أنا الوطني» من نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، ومساهمته بلا شك في بلوغ الهدف الأساسي من إنشائه عام 2012، وهو تحسين إنتاجية الموظفين ورفع معنوياتهم وتعزيز الثقة داخل عائلة الوطني الكبيرة، إضافة إلى نجاحه أيضاً في خلق بيئة عمل يشعر فيها موظفونا بالحافز والتمكين في أداء عملهم».

وأضاف أن البرنامج شهد تكريم أكثر من 3500 موظف من خلال المبادئ الثمانية، التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى العمل والتفاني والتعاون فيما بين الموظفين، حيث استحوذ مبدأ روح الفريق على 49 بالمئة من إجمالي عمليات التكريم خلال السنوات العشر الماضية فيما تحلى 21 بالمئة من المكرمين بمبدأ التميز ونحو 17 بالمئة بمبدأ سهولة الوصول والتوافر و5 بالمئة للتعاطف و2 بالمئة لمبادئ التوافق، والتواصل، والثقة، والنزاهة والاحترام.

وأشار العبلاني إلى أن البرنامج تطوّر على نحو لافت خلال السنوات الماضية، ليشمل الفروع الخارجية والمجموعة بأكملها، مؤكدا أن البرنامج سيشهد في المستقبل تطوراً أكبر ليتماشى مع نموذج أعمال الوطني العالمي.

وقال إن الالتزام بمواصلة الاستثمار في العنصر البشري، الذي يعد أهم أصولنا يشكل ضمانة أساسية لاستمرارية تميّز وتفوق الوطني على بقية المنافسين، موضحاً أن البرنامج يدعو إلى الفخر ويبرهن على بيئة العمل الفريدة التي يتمتع بها البنك ويشعر الجميع فيها بروح التعاون بسبب آلية عمله التي تدفع الموظفين إلى التصويت لزملائهم.

وشدد على أن مبادرات البنك الساعية إلى تحفيز طاقات موظفيه ستتواصل انطلاقاً من إيمانه بأن ضمان استمرار تفوقه الطويل الأمد يرتكز إلى امتلاكه كوادر بشرية مؤهلة بكفاءة مهنية عالية.

وأوضح أن كوادر البنك البشرية تعدّ ركيزة أساسية في استكمال مسيرة نجاحه، ولا يمكن تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية دون مشاركة فاعلة وجهد حقيقي منهم لتحقيق تلك الأهداف.

وأضاف: «موظفونا هم ثروتنا الحقيقية، وبالتأكيد نحن دائماً حريصون أن نكون بالقرب منهم ونستمع لهم كما نسعى إلى تحفيزهم ونقدّر جهودهم وعطاءهم، معتبرين أن برنامج «أنا الوطني» أحد العناصر الفاعلة التي تعزز ثقتهم بمؤسستهم وكذلك الثقة فيما بينهم، وهذا جزء لا يتجزأ من بيئة العمل الناجحة وثقافة الأداء المستدامة».