بين السائرين اليوم خلف نعش الملكة إليزابيث الثانية بالجنازة إلى مثواها الأخير، طفلان هما أصغر المشيّعين، بعدما سمح لهما والدهما ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، بالدخول خلفه إلى كنيسة سانت جورج الموجود فيها نعش جدتهما في قلعة وندسور بلندن.واقترح عدد من كبار مستشاري القصر الملكي، وبمعرفة الملك تشارلز الثالث، النظر في السماح للأمير جورج البالغ 9 سنوات، بحضور «جنازة القرن» بسبب الرسالة الرمزية والقوية التي سترسلها هذه المشاركة، كونه الثاني بترتيب وراثة العرش بعد أبيه ثم أضافوا للاقتراح شقيقته الأميرة شارلوت الأصغر سناً منه بعامين.
أما بالنسبة لابن ولي العهد الثالث، وهو الأمير لويس البالغ 4 أعوام، فمعروف عنه جذبه الانتباه بتصرفات غريبة، رأينا بعضها على التلفزيون حين الاحتفال في يونيو الماضي باليوبيل البلاتيني للملكة، أي مرور 70 عاما على تتويجها، حيث أخرج لسانه لوالدته، وفي مرة أخرى غطى أذنيه بيديه بينما كان يجلس بجوارها ويشاهد فقرات من احتفالات اليوبيل، لذلك يصعب السماح له بالحضور مع 800 ضيف إلى الجنازة التي قدّر الإعلام البريطاني أن 3 مليارات شخص حول العالم سيتابعونها عبر شاشات التلفزيون والكمبيوترات.
دوليات
الأمير وليام يسمح لطفليه بالسير خلف نعش الملكة
20-09-2022